الموضوع
:
كان أليشع كريمًا يود أن يرد لكل مَن يعمل له خيرًا خِدمة يحتاج إليها
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
24 - 04 - 2025, 11:10 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,350,991
كان أليشع كريمًا يود أن يرد لكل مَن يعمل له خيرًا خِدمة يحتاج إليها
قَالَ لَهُ: قُلْ لَهَا: هُوَذَا قَدِ انْزَعَجْتِ بِسَبَبِنَا كُلَّ هَذَا الاِنْزِعَاجِ،
فَمَاذَا يُصْنَعُ لَكِ؟
هَلْ لَكِ مَا يُتَكَلَّمُ بِهِ إِلَى الْمَلِكِ أَوْ إِلَى رَئِيسِ الْجَيْشِ؟
فَقَالَتْ: إِنَّمَا أَنَا سَاكِنَةٌ فِي وَسَطِ شَعْبِي. [13]
كان أليشع كريمًا يود أن يرد لكل مَن يعمل له خيرًا خِدمة يحتاج إليها. هذا واضح من حديثه أن الملك مع كونه شريرًا، لكنه هو ورئيس جيشه كانا يَعتَبِرَان أليشع ويسمعان له
(2 مل 3: 12؛ 6: 9، 21؛ 13: 14).
لم يستغل محبة المرأة العظيمة، إنما سألها إن كان يقدر أن يخدمها لدى الملك أو أحد رجال الدولة. فقد تدرب ألا يمتنع عن أن يأخذ، ولكنه وهو يأخذ يرد العطاء بالعطاء، والحب بالحب العملي.
تدعو الكنيسة الله "صانع الخيرات"، فإنه مُبادِر بالعطاء لمحبيه ولأبنائه. هكذا أراد أليشع مثل إلهه أن يُقدِّم خيرًا للمرأة الشونمية. إنها لم تسأله شيئًا، بل بادر يسألها ماذا تطلب. كان مستعدًا أن يطلب من أجلها لدى الملك أو قائد الجيش. هكذا يليق بكل مؤمنٍ أن يبادر بكل قلبهِ ليعطي دون أن يسأله أحد.
v
بذل عناية فائقة لاحتياجات (المصارعين) الزمنية والروحية. اسمعه كيف يناشد الجميع بخصوص امرأة واحدة، فيقول: "أُوصِي إِلَيْكُمْ بِأُخْتِنَا فِيبِي، الَّتِي هِيَ خَادِمَةُ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي كَنْخَرِيَا، كَيْ تَقْبَلُوهَا فِي الرَّبِّ كَمَا يَحِقُّ لِلْقِدِّيسِينَ، وَتَقُومُوا لَهَا فِي أَيِّ شَيْءٍ احْتَاجَتْهُ مِنْكُمْ، لأَنَّهَا صَارَتْ مُسَاعِدَةً لِكَثِيرِينَ وَلِي أَنَا أَيْضًا" (رو 16: 1-2). وأيضًا: "أَنْتُمْ تَعْرِفُونَ بَيْتَ اسْتِفَانَاسَ أَنَّهُمْ بَاكُورَةُ أَخَائِيَةَ، وَقَدْ رَتَّبُوا أَنْفُسَهُمْ لِخِدْمَةِ الْقِدِّيسِينَ، كَيْ تَخْضَعُوا أَنْتُمْ أَيْضًا لِمِثْلِ هؤُلاَءِ" (1 كو 16: 15-16).
من خصائص محبة القديسين، مساعدة الآخرين في الأمور الزمنية، فأليشع النبي ساعد المرأة التي استضافته ماديًّا وروحيًّا (2 مل 12:4)، فقال لها: "هوذا قد انزعجتِ بسببنا كل هذا الانزعاج، فماذا يُصنع لكِ، هل لكِ ما يُتكلم به إلى الملك أو إلى رئيس الجيش؟" [13]
القديس يوحنا الذهبي الفم
v
بإيمانها أظهرت لزوجها الطريق، وصنعت لذلك القديس (
أليشع)
مسكنًا مقدسًا في بيتها.
بنفسها المُحبة التي كانت ساكنة لدى الله، قالت لزوجها: إن نبي الرب قديس.
ونظرًا لوجود التمييز والإيمان فيها، أمكنها أن تعرف ذلك القديس كما هو.
وأعطت النصيحة، وسمع الرجل للمؤمنة، وأعدَّا مكانًا ليحل النبي عندما يَعبُرُ.
كان النبي أيضًا فطنًا مثل الله، وقد أراد أن يكافئ الصالحين على أفعالهم الصالحة.
رأى العلّية التي أتقناها له حسب إرادته بفقرٍ وتجردٍ وعفافٍ.
واستعد ليجازيهم خيرًا كما يجازي الله أعمال أحبائه الصالحة.
ولئلا ينكر النبي تعب الإيمان، طلب أن يكافئ محبتها التي بها أُكرم.
دعاها النبي ليستفهم منها ماذا يعطيها، لتقول له ماذا تطلب منه فيعطيها.
هكذا يعطي الله أيضًا من يطلب منه، ويريد أن يستجيب كل سؤال من السائلين.
بنفس الفكر استعد نبي الرب ليعطيها ما تسأله، لأنها خدمته.
استفهم منها: هل تطلب منه بأن يقول عنها كلمة للملك أو لقائد الجيش فتنال مساعدة
.
القديس مار يعقوب السروجي
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem