الموضوع
:
القيامة كانت هي العزاء الدائم لقبول هذه الآلام
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
23 - 04 - 2025, 12:21 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,000
القيامة كانت هي العزاء الدائم لقبول هذه الآلام
كان يجب على الإنسان أن يفعل الخير تجاه كل من أحزنه وأن يبارك كل من يسئ إليه وألاّ يُخرج كلمة مُرة من فمه ولا يجرح أحد البتة. وكان عليه أيضًا أن يُظهر وداعة ليس فقط من جهة الأعمال لكن أيضًا يُظهر نقاوة الفكر . لأنه يجب على الإنسان أن يبتعد عن عمل الفجور مثل ما يبتعد عن مجرد رؤية هذه الأمور ، وألاّ ينشغل بالنظر لي النساء الحسناوات. لأنه بهذا يُعرض نفسه للعقاب في الدينونة الأخيرة.
ونظرًا لأن الحرب كانت شديدة من الخارج والمخاوف شديدة من الداخل، كان على الإنسان أن يبذل جهدًا كبيرًا لأجل الفضيلة. إلاّ أن ما يجب الالتفات إليه، هو عدم خبرة هؤلاء الذين قرروا أن يجاهدوا هذا الجهاد العظيم، لأن الرسل لم يكرزوا لأناس وارثين التقوى من أجدادهم ، لكن انتشلوهم من الخمول والضعف والسكر والزنا والفجور مهذبين إياهم . لذلك لم تكن جهاداتهم بالأمر الهين، لأنهم لم يشبوا مهذبين من قبل آبائهم على هذا المنهج الجديد للحياة، ولهذا فإنهم يجوزون صعوبة هذه الجهادات لأول مرة.
ونظرًا لأن الصعوبات كانت كثيرة فإن موضوع القيامة كان هو العزاء الدائم لقبول هذه الآلام . لهذا لم يكتفِ القديس بولس بالحديث عن القيامة وقوتها لكنه كان أيضًا يكلمهم عن آلامه الخاصة . ولهذا السبب قبل أن ينتهي لي الكلام المتعلق بموضوع القيامة (الذي أشرنا إليه في 2كو1:5ـ2) نجده أيضًا يتحدث عن آلامه الخاصة قائلاً: "مكتئبين في كل شيء لكن غير متضايقين، متحيرين لكن غير يائسين، مُضطهدين لكن غير متروكين، مطروحين لكن غير هالكين " (2كو8:4ـ9). بهذه الأمور أعلن أننا كأموات نُسلم للموت كل يوم .
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem