
17 - 04 - 2025, 03:06 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
v الروح هو الذي حمل إيليا في مركبة، وطلب أليشع نصيبين منه
v يقول البعض: "لكن إيليا يُرى بأنه لا يحتضن حبًّا جسديًّا"، ولهذا فإنه حُمِلَ بمركبة إلى السماء. وظهر مُمَجَّدًا مع الرب (مت 17: 3)، وسيأتي كسابقٍ لمجيء الرب (ملا 4: 5)
v صالحة هي أجنحة الحب، الأجنحة الحقيقية التي ترفرف على أفواه الرسل؛ أجنحة النار التي تنطق الكلام النقي (مز 12: 6).
على تلك الأجنحة طار أخنوخ حين اُختطِفَ إلى السماء (تك 5: 24).
وعلى هذه الأجنحة انطلق إيليا حينما صعد بالمركبة النارية والخيول النارية إلى الأماكن العلوية (2 مل 2: 11).
على هذه الأجنحة قاد الرب الإله شعب الآباء البطاركة بعمودٍ من نار (خر 13: 21).
للسيرافيم هذه الأجنحة، فحينما أخذ ساروف جمرة النار من على المذبح، ولمس بها فم النبي، أزال آثامه، وطهر خطاياه (إش 6: 6-7).
بنار هذه الأجنحة تطهَّرَ أبناء لاوي (ملا 3: 3)، وتعمدت قبائل الأمم كما يشهد يوحنا، حينما قال عن الرب يسوع: "سيعمدكم بالروح القدس ونار" (مت 3: 11؛ يو 1: 33).
حقًا أراد داود لحقويه وقلبه أن تُحرَق (وتُصفَّى بالنار مز 26: 2)، إذ عرف أنه لا ينبغي أن يخشى أجنحة الحب النارية.
لم يشعر الفتية العبرانيون في أتون النار المتقدة (بحرارة) النار، والسبب معروف أن لهيب الحب أعطاهم برودة (تتمة دا 3: 50).
ولكي نعرف أكثر أن للحب الكامل أجنحة، اسمعوا المسيح يقول: "كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها؟" (مت 23: 37).
v (إيليا) وحده منحته السماء وهو على الأرض مركبة بخيل نارية، هكذا عاد من الأرض إلى السماء.
|