عرض مشاركة واحدة
قديم 16 - 04 - 2025, 05:25 PM   رقم المشاركة : ( 193741 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الذين يحسبون الصليب من أجل الآخَرين ضعفاً ممجوجاً يخطئون الهدف. كذلك كل الذين يحسبون الصليب مذلة. حاشا أن يكون الصليب من غير كرامة ابن الله. كرامة يسوع صليبُه.

"هكذا أحبّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به بل تكون له الحياة الأبديّة" (يو 3: 16). القائلون بالصليب ليسوع أنّه ما شُبِّه به للناس لا يعرفون الله المحبّة. يعرفونه الشّداي (القوي). لا زال عنهم بعيداً ولا زال يخاطبهم عن بُعد، بالشريعة والعصا.

الله حمل العصا وجاءنا راعياً "ليبذل نفسه عن خرافه".

"لأنّه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع..." (1 تيمو 2: 5 ? 6). لم يعد الله هناك. صار هنا.

"الكلمة صار جسداً وحلّ بيننا" (يو 1: 14). تسمّر على صليب أجسادنا لمّا تجسّد، شبيهاً بإخوته في كل شيء، إلاّ في الخطيئة، ليكون لنا إذا ما تسمّرنا، عن إرادة، على صليب الإيمان به أن نصير أبناءً لله على مثاله. "أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه. الذين وُلدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله" (يو 1: 12 ? 13).