[walaa farouk]

في بستان جثيماني مواقف كتير حصلت
وقفت كدة قدام موقف لما المسيح راح لبطرس ويعقوب ويوحنا
وقالهم: "اسهروا وصلوا" ٣ مرات يروح ويلقيهم نايمين!!
في أول مرة قالهم استنوا هنا واسهروا معايا...
وتاني مرة قال لبطرس، كدة مش قادرين تسهروا معايّ ساعة واحدة .
. والمرة التالتة سابهم وماقلش حاجة!

والكتاب بيقول السبب: "إذ كانت أعينهم ثقيلة".
وقفت قدام الكلمة دي وخفت وفكرت كتير في نفسي.
فضلت أصلي لنفسي كدة أن ماتكنش دي حالتي أبدًا.
أنه ماتبقاش عينيّ تقيلة.. وأقصد هنا عينيّ الروحية وحياتي مع ربنا،
وأني ماكنش نايم روحيًا وأنا مش دريان
وأني اقف على حياتي وأبقى يقظ وبصلي لليقظة دايمًا ..

عارفين أيه اللي خوفني؟!
أن التلاتة موجودين مع يسوع مش بعيد.
بالعكس هما معتبرين نفسهم المقربين ورايحين معاه لحد الحتة..
أنل نفسي أوقات كتير ببقى فاكر نفسي كدة... مميز،
وفي حتة محتلفة... لكن ممكن أكون نايم ومش يقظ لحياتي!

دعوة المسيح لينا هي نفس الكلمات
اللي قالها لبطرس لما صحاه في المرة التانية: "
اسهروا وصلوا، لئلا تدخلوا في تجربة"....
الصلاة والوجود في محضر الله والسهر على حياتنا
بيحمينا من الوقوع في التجرية وفي الخطية.
السهر يعني اليقظة الروحية يعني أني أفضل ديما فايق ومُستعد
وأفضل ديما في محضر الله.
بصلي لكل حد بيقرا الكلمات دي عشان سهر ويقظة.
قبل ما أطلب ليك أنك ماتدخلش في تجربة
بصلي ليك للسهر واليقظ والتواصل والصلة اللي متتقطعش أبدا مع الله!
وخلاص_اتصالحنا