بطريرك القسطنطينية بروكلّس الإلهي
سمّى آلام المسيح تطهيراً وموته سبباً لعدم الموت، لأنّه كان فجر الحياة، وسمّى النزول إلى الجحيم جسراً لعودة الأموات إلى الحياة، كما رأى في ظهيرة يوم الحكم على المسيح بالموت تذكيراً بإدانة الإنسان بعد الظهر، الصليب طبيب شجرة الفردوس، المسامير هي لإصلاح بمعرفة الإله الكلمة ما كان ينشر الموت، الأشواك كانت عناقيد من عنب اليهود، المرّ سبباً لعسل الإيمان وتعزية لشرّهم، الإسفنجة كانت ما محا خطيئة العالم، القصبة كانت ما أدرج أسماء المؤمنين في السماء وحطّم تشامخ الحيّة مصدر الشر، الصليب كان رمزاً عارَضَه غير المؤمنين وأكرمه المؤمنون. بآلامه، برهن المسيح أنّه طبيب حقيقي للبشر، لأنّه شفى كل المِحَن التي كدّسها آدم على الجنس البشري. لقد أثبت أنّه المُنشِئ الجديد للجنس البشري.