الموضوع
:
الرب يعلن عن إصعاد إيليا
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
14 - 04 - 2025, 05:40 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,351,441
الرب يعلن عن إصعاد إيليا
الرب يعلن عن إصعاد إيليا
فَخَرَجَ بَنُو الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ فِي بَيْتِ إِيلَ إِلَى أليشع.
وَقَالُوا لَهُ: أَتَعْلَمُ أَنَّهُ الْيَوْمَ يَأْخُذُ الرَّبُّ سَيِّدَكَ مِنْ عَلَى رَأْسِكَ؟
فَقَالَ: نَعَمْ، إِنِّي أَعْلَمُ، فَاصْمُتُوا. [3]
كان "بنو الأنبياء" يدعون معلمهم ورئيسهم أباهم. هم تلاميذ في مدرسة الأنبياء، وُهب بعضهم عطية النبوة، وكانوا على مستويات روحية متباينة.
يبدو أن صموئيل النبي هو الذي أسس هذا النظام، وإن كان يصعب التعرُّف على بدء قيام هذه المدارس وتاريخها. انتشرت مدارس للأنبياء في بلاد كثيرة، لصد تيار الفساد الروحي والإيماني الذي بدأ في عهد يربعام أول ملك لإسرائيل بعد انشقاقه عن يهوذا.
وُجدتْ هذه المدارس في رامة (1 صم 19: 19-20)، وأريحا (2 مل 2: 5)، والجلجال (2 مل 4: 38)، وبيت إيل (2مل 2: 3)، وربما في أماكن أخرى. كان عددهم كبيرًا، قيل إنه كان يوجد مئة في الجلجال (2 مل 4: 43) وعلى الأقل خمسون في أريحا (2 مل 2: 7). تتكون من مجموعات، بعضهم كان متزوجًا، وربما في بيوت خاصة بهم (2 مل 4: 1-2). والبعض غير متزوجين كانوا يقطنون في مبانٍ عامةٍ (2 مل 6: 1-2)، ويأكلون معًا (2 مل 4: 38).
تلتف كل مجموعة حول قائدٍ معين يتتلمذون على يديه، يتدربون على الحديث عن الله.
ازدهرت هذه المدارس في أيام الأنبياء صموئيل وإيليا وأليشع
.
يتطلع كثير من الدارسين إلى بني الأنبياء أنهم كانوا على مستوى المساواة مع الأنبياء (1 مل 20: 35، 38)، وإن كان عاموس النبي يميز بين الفريقين (عا 7: 14).
يبدو أن بني الأنبياء كانوا يضمون من هم صالحون وأيضًا من هم طالحون، وربما من بينهم ظهر الأنبياء الكذبة الذين انحرفوا لسببٍ أو آخر، إما رغبة في مداهنة الملوك والعظماء، أو كسب شعبية بكلمات ناعمة كاذبة تُخَدِّر الشعب عوض حثهم على التوبة (إش 30: 10؛ إر 6: 14؛ 8: 11).
كان لبني الأنبياء نظام خاص، يدرسون الشريعة، وتاريخ شعب الله مع الشعر المقدس والموسيقى. لم يكونوا تحت نظام رهباني، ولا طلبة لتعلم اللاهوتيات. رسالتهم هي مساعدة الأنبياء في تحقيق رسالتهم، وفي وقت ما يخلفونهم.
علموا بانتقال إيليا غالبًا بإعلان إلهي، وإذ سألوا أليشع إن كان يعلم هذا، أجاب بالإيجاب، وطلب منهم الصمت. فإنه ليس وقت للحديث في أي أمر سواء خاص بانتقال إيليا أو بالخدمة، إذ كان فكره مشغولاً تمامًا بالتأمل فيما يتمتع به بالتصاقه بأبيه إيليا في الرب. لم يكن محتاجًا إلى كلمة تعزية من بشرٍ، ولا إلى تدبير أمورٍ خاصة بالخدمة. أدرك أنه عمل مقدس فائق، لا يمكن أن يكون موضوع نقاشٍ أو جدالٍ.
v
إذ أراد أن يخفي جمال طريقه عن الكل، احتفل به الأنبياء أجواقًا أجواقًا وهم يتنبأون.
كان يحاول أن يختبئ بتواضعه، غير أن ربَّه البار كشفه في الطرق أمام الكثيرين.
حالما شعر أن الرب دعاه ليرتفع، عزم أن يخبئ نفسه عن المشاهدين.
وشرع يطلب من تلميذه أن يفارقه، ويقول له: الرب أرسلني، حتى يتركه
.
القديس مار يعقوب السروجي
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem