عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 04 - 2025, 11:32 AM
الصورة الرمزية حياة بالمسيح
 
حياة بالمسيح Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  حياة بالمسيح غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122674
تـاريخ التسجيـل : Jul 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : حضن بابا يسوع وماما القديسة العذراء مريم
المشاركـــــــات : 1,794

أربع طرق للتأكد من سماع صوت الله | الأب بيو

أصدقائي الأعزاء، أود أن أساعدكم على فهم أربع طرق قوية وروحية للتأكد من سماع صوت الله حقًا.

الله يتكلم، ودائمًا ما يفعل. لكن المشكلة ليست في ما إذا كان يتكلم، بل في ما إذا كنا ننصت إليه ونميز صوته بشكل صحيح. لنبدأ.

1. سلام يفوق الفهم

عندما يتكلم الله، تأتي كلماته بسلام عميق لا يتزعزع. حتى لو كانت الرسالة تحديًا لكم أو أخرجتكم من منطقة راحتكم، فإنها تجلب هدوءًا يفوق المنطق. تقول رسالة فيلبي 4: 7: "سلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع".

إذا ترككم الصوت الذي سمعتموه مضطربين أو قلقين أو مرتبكين، فربما لم يكن الله. ولكن إذا ترك روحكم مستقرة ومتفائلة وساكنة، فانتبهوا. هذه هي بصمة حضوره.

2. التأكيد بالكلمة

لن يُناقض الله كلمته أبدًا. أبدًا. إن لم يتوافق ما سمعته مع الكتاب المقدس، فارمِه. الكتاب المقدس هو مرساة الحق. عندما يتكلم الله، غالبًا ما يُؤكده من خلال آية أو فقرة أو مبدأ من الكلمة.

إذا شعرت أن الله يقودك، فابحث في الكتاب المقدس. ستجد غالبًا الآية أو الرسالة الدقيقة التي تدعمها. هذا ليس مصادفة، بل هو تأكيد إلهي.

3. المشورة الحكيمة والتقية

كثيرًا ما يستخدم الله أصوات الآخرين ليؤكد ما همس به إليك. ولكن ليس أي صوت، بل أشخاص حكماء، ناضجون، ذوو أساس روحي. يقول سفر الأمثال 11:14: "في كثرة المشيرين أمان".

إذا كنت غير متأكد مما إذا كان الله هو من يتكلم، فاعرض الأمر على شخص تثق به روحيًا. إذا وافق الروح فيهم ما سمعتموه، فهذه علامة أخرى على أن الله يُؤكّد كلمته.

4. يُثمر ويُمجّد الله

صوت الله يقود إلى التغيير، لا إلى الارتباك. إذا كان ما سمعتموه منه، فسيُثمر في النهاية ثمارًا طيبة - في سلوككم، وعلاقاتكم، وقراراتكم، وإيمانكم. قال يسوع في متى 7: 16: "من ثمرهم تعرفونهم".

هل دفعتكم الكلمة التي تلقيتموها نحو المحبة، والقداسة، والمغفرة، أو ثقة أعمق بالله؟ هذا هو صوته. هل مجّدته فوق كل شيء؟ إذًا لم يكن جسدكم - بل كان أبوكم.

كلمة أخيرة

أصدقائي الأعزاء، الله لا يلعب الغميضة مع صوته. إنه يريد أن يُسمع. لكنه يريدكم أيضًا أن تتعلّموا صوته من خلال العلاقة، وليس مجرد رد الفعل. إذا بقيتم في حضرته، وظللتم في الكلمة، وأحطتم أنفسكم بالحق، وانتبهتم للثمر - ستعرفون متى يكون الله هو المتكلم حقًا.

لتكن هذه صلاتك اليوم: "تكلم يا رب، فإن عبدك يسمع".
رد مع اقتباس