
11 - 04 - 2025, 06:04 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يرى القديس جيروم في هذه الوصية دعوة ألا يُسمح للجسد أن يشتهي ضد الروح (غل 17:5).
يرى القدِّيس يوحنا الذهبيّ الفم أن التمنطق بمنطقة يشير إلى أن الإنسان دائم الحركة والعمل، سواء في الأسفارٍ أو القيام بمهامٍ ضرورية.
v منذ زمن بعيد يُقدِّم لنا القديسون أمثلة عن ضرورة المنطقة.
كان يوحنا يربط حقويه بمنطقة من جلد (مت 3: 4). وهكذا فعل قبله إيليا، إذ كُتب كما لو كان هذا النوع من الملبس لائقًا على وجه الخصوص للرجل: "رَجُلٌ أَشْعَرُ مُتَنَطِّقٌ بِمِنْطَقَةٍ مِنْ جِلْدٍ" (2 مل 1: 8).
واضح أيضًا من كلمات الملاك لبطرس أنه كان يرتدي منطقة: "تمنطق وألبس نعليك" (أع 12: 8). ويتضح من نبوة أغابوس أن الطوباوي بولس أيضًا استخدم منطقة: [الرجل الذي له هذه المنطقة هكذا سيربطونه في أورشليم] [راجع أع 21: 11].
وأيضًا أيوب أمره الرب أن يمنطق نفسه (أي 38: 3)، إذ كان ذلك نوعًا من النشاط والاستعداد للعمل.
كان من عادة تلاميذ الرب أن يستخدموا المناطق كما يتضح من أنهم مُنعوا من حمل مال في مناطقهم (مت 10: 9).
v كان يوحنا يرتدي منطقة من جلد حول حقويه، ولم يكن يرتدي شيئًا ما ناعمًا أو مدللاً، بل كان كل جزء منهٍ قاسيًا ورجوليًا. كان إنسانًا خشنًا.
القديس جيروم
|