
11 - 04 - 2025, 06:00 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,619
|
|
فَقَالُوا لَهُ: صَعِدَ رَجُلٌ لِلِقَائِنَا،
وَقَالَ لَنَا: اذْهَبُوا رَاجِعِينَ إِلَى الْمَلِكِ الَّذِي أَرْسَلَكُمْ،
وَقُولُوا لَهُ: هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: أَليسَ لأَنَّهُ لاَ يُوجَدُ فِي إِسْرَائِيلَ إِلهٌ،
أَرْسَلْتَ لِتَسْأَلَ بَعْلَ زَبُوبَ إِلَهَ عَقْرُونَ؟
لِذَلِكَ السَّرِيرُ الَّذِي صَعِدْتَ عَلَيْهِ لاَ تَنْزِلُ عَنْهُ، بَلْ مَوْتًا تَمُوتُ. [6]
سمع أخزيا عن والديه اللذين كانا يرتعبان منه، لأنهما حادا عن طريق الحق. الآن إذ لم ينتفع بخبرة والديه، فكما حلَّ التأديب عليهما، جاءه الصوت النبوي: [لن تنزل من سريرك].
إذ انحرف الشعب إلى العبادة الوثنية مع القادة وراء أخآب وإيزابل ثم أولادهما مثل أخزيا، شعر إيليا النبي بالمسئولية في حث الشعب بالعودة إلى عبادة الله الحيّ. لقد وقف أمام أخآب، تارة جعله يعاني من الجفاف لمدة ثلاث سنوات ونصف، وأخرى سأل أن تلحس الكلاب دمه، وها هو في حزمٍ يعلن لأخزيا أنه لن ينزل من سرير مرضه، بل موتًا يموت. لم يكن ينتقم لنفسه، ولكنه كان كحارسٍ يخشى على هلاك الشعب كله بسبب انحراف الملوك. لقد أراد أن يغلق باب الوثنية، لكي يرجع الشعب إلى عبادة الله الحيّ.
v سمع مبعوثو ابن أخآب من إيليا، وعادوا إليه حاملين أخبارًا سيئة.
دخلوا وقالوا له كل ما سمعوه من إيليا، وردَّدوا أمامه بأنه لن ينزل أيضًا عن سريره.
نقلوا إلى الوثني المريض بُشرَى الموت، وجرحوا قلبه بالكلمة التي سمعوها من إيليا.
جُعل النبي مثل حارسٍ لبني يعقوب، وكان توبيخه شديدًا للوثنيين منهم.
قَتَلَ أخآب بحُكْمٍ أصدره عليه، وأتى ليلاحق عمليًا أولاده.
بقصاصاته الروحية كان النبي مجتهدًا ليقتلع جذور تلك الوثنية من قلب الشعب.
قال أمام أخآب: تلحس الكلاب دمك، وأرسل إلى ابنه: سوف لن تنزل من سريرك.
كان محاربًا، فحارب ضد الملوك الوثنيين، ووبخهم في حضورهم دون خوفٍ.
عندما كانوا يحيدون عن الله إلى الآلهة، كان يلتقي بهم بقوةٍ في كل طرقهم.
كان يعطي البعض للكلاب والبعض للموت، ليحرس شعبه بتأديبات الرب الرهيبة.
كان يتحين الفرص ليغلق طريق الوثنية، لئلا يسير فيها بنو إبراهيم المختونون.
|