
10 - 04 - 2025, 02:58 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,724
|
|
اَلرَّبُّ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ،
طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ [8].
عظيم هو الرب، لا في قدرته وأعماله فحسب، وإنما أيضًا في حنوه ورحمته وطول أناته.
* لم يقل فقط "رحوم"، وإنما هو غني في الرحمة، مظهرًا أن هذا الغنى لا يمكن قياسه، إنما يتعدى كل الحسابات البشرية.
* الله يريد أن يُدعى بواسطتها: "الرب حنان ورحيم، بطيء الغضب وكثير الرحمة" (LXX)، والحق رحمة الله فوق كل الأرض. إنها تخلص جنس البشر (مز 145: 9)، فلولا تعطفها علينا لتدمَّر كل شيء.
ونحن أعداء (رو 5: 10) صالحتنا، وقدَّمت بركات لا حصر لها. لقد حثت ابن الله أن يصير عبدًا، وأن يخلي ذاته عن مجده.
دعونا نتبارى فيها بكل غيرة، هذه التي بها خلصنا. لنحبها، ونفضلها عن الغنى والثروة. لتكن لنا نفس رحومه. ليس شيء يميز شخصية المسيحي مثل الرحمة.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* ينبغي أن نحترس من أفكارنا ونقاومها أولًا بأول. أمّا إذا صرنا ضحيّةً للوهم، فلا نستسلم لليأس، بل بالعكس، لأنّ هذا الأمر يأتي من الشرير. ولنعلم أنّ مثل هذه الأمور يُسمَح بها لنا حتى نتعرّف على ضعفنا وأننا بشرٌ، كما أنّ هذه الأوهام تقابلنا لكي تجعلنا أكثر خبرة. وهكذا ينبغي أن ننوح لكوننا قد انخدعنا، وأيضًا لا نيأس، لأنّ "الرب حنّانٌ ورحيم" (مز 145: 8)، ويعرف ضعفنا ويتراءف علينا.
القديس مقاريوس الكبير
|