أما في ملء الزمان، فنزل إلينا كواحدٍ منا، وحلّ بيننا، وشاركنا حياتنا ماخلا الخطية. لقد لمس جبل طبيعتنا البشرية، فوهبنا أن يُصلب إنساننا العتيق، وننعم بالخليقة الجديدة التي على صورته.
* ما هي السماوات التي تنحني؟ الرسل الذين تواضعوا. فإن هذه السماوات تمجد الله (مز 19: 1). عن هذه السماوات التي تمجد الله يُقال: "لا قول ولا كلام، في كل الأرض خرج منطقهم".
القديس أغسطينوس