الموضوع
:
فبركات الله لا تُرَد ولا تُعارَض
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
30 - 03 - 2025, 07:04 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,592
فبركات الله لا تُرَد ولا تُعارَض
لأَنَّكَ يَا إِلَهِي قَدْ أَعْلَنْتَ لِعَبْدِكَ أَنَّكَ تَبْنِي لَهُ بَيْتًا،
لِذَلِكَ وَجَدَ عَبْدُكَ أَنْ يُصَلِّيَ أَمَامَكَ. [25]
وَالآنَ أَيُّهَا الرَّبُّ، أَنْتَ هُوَ الله،
وَقَدْ وَعَدْتَ عَبْدَكَ بِهَذَا الْخَيْرِ. [26]
وَالآنَ قَدِ ارْتَضَيْتَ بِأَنْ تُبَارِكَ بَيْتَ عَبْدِكَ لِيَكُونَ إِلَى الأَبَدِ أَمَامَكَ،
لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ قَدْ بَارَكْتَ،
وَهُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ. [27]
الكلمات الختامية في (2 صم 7) تقول: "فلُيبارك بيت عبدك ببركتك إلى الأبد"، وهذه لغة رغبة مقدسة، أما الكلمات الختامية هنا فهي لغة إيمان مقدس: "لأنك أنت يا رب باركت وهو مبارك إلى الأبد" [27] وهنا نرى:
1. تَشَجَّع داود أن يطلب البركة، لأن الرب أظهر له أن عنده بركات مخزونة له ولنسله: "لأنك أنت يا رب باركتني، ولذلك فإنه يأتي إليك كل بشر لنوال البركة، إليك آتي (لأنال) البركة التي وعدتني بها". فالمواعيد أُعطِيَتْ لتقودنا وتُثِير فينا روح الصلاة، فحينما قال الله أنا أبارك، فلتجاوب قلوبنا نعم يا رب باركني.
2. كان داود جادًا في طلب البركة، لأنه آمن أن من يباركهم الله، بالحقيقة يكونون مباركين إلى الأبد: "قد باركت وهو مبارك إلى الأبد". الإنسان يترجَّى البركة، ولكن الله هو الذي يأمر بها، فما يُدَبِّره الله يُنفّذه، وما يَعِد به يفعله، فالقول والفعل عند الله ليسا شيئين منفصلين. حاشا! "فهو مبارك إلى الأبد"، فبركات الله لا تُرَد ولا تُعارَض، ومنافعها تتخطَّى الزمن والأيام.
يختم داود صلاته كوعد الله بما هو "إلى الأبد"، فكلام الله ينظر إلى الأبدية هكذا يجب أن تكون رغباتنا وآمالنا.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem