الموضوع
:
إذ سمع داود عن الوعدين الإلهيين من فم ناثان النبي
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
30 - 03 - 2025, 06:59 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,353,000
إذ سمع داود عن الوعدين الإلهيين من فم ناثان النبي
وَقَلَّ هَذَا فِي عَيْنَيْكَ يَا الله،
فَتَكَلَّمْتَ عَنْ بَيْتِ عَبْدِكَ إِلَى زَمَانٍ طَوِيلٍ،
وَنَظَرْتَ إِلَيَّ مِنَ الْعَلاَءِ كَعَادَةِ الإِنْسَانِ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلَهُ. [17]
ما ورد في (2 صم) كسؤال "هل هذه هي عادة الإنسان يا سيدي الرب؟" وردت هنا بصيغة اعتراف: ونظرت إليَّ من العلاء كعادة الإنسان أيها الرب الإله. لقد جعلتني رجًلا عظيمًا وعاملتني كذلك. الله من خلال علاقة العهد التي يقبل بها المؤمنين يعطيهم ألقابًا، وينعم عليهم بعطايا، ويُعدّ لهم الكثير ناظرًا إليهم كأشخاص ذوي مَرْتَبَة عالية مع أنهم تراب ورماد.
يقرأ بعض الشُرَّاح هذه الكلمات كالآتي: "لقد نظرت إليَّ في هيئة إنسان في العلاء أيها السيد الرب" أو "لقد جعلتني أنظر حسب هيئة الإنسان مجد السيد الرب"، لذلك فهي تشير إلى المسيا، لأن داود كإبراهيم رأى يومه وفرح، رآه بالإيمان، رآه في شكل إنسان، الكلمة المتجسد، مع أنه رأى مجده كما لوحيد من الآب. وهذا هو ما تكلم الله عنه بخصوص بيته إلى مدى بعيد، فهذه الرؤية هي في نظر الله أعظم من أيّ شيء، أنه ليس أمرًا غريبًا أن يتكلم داود عن ناسوته ولاهوته، فدعاه ربَّي بالروح (اللاهوت) مع أنه علم أنه سيكون ابنه (مز 110: 1)، ورآه أقل من الملائكة لفترة وجيزة (الناسوت) ولكن بعد ذلك مكلًلا بالمجد والبهاء (عب 2: 6، 7).
إذ سمع داود عن الوعدين الإلهيين من فم ناثان النبي، لم يسأل عن تفاصيل معينة، وعن وقت تحقيقهما، إنما في تواضعٍ وقف أمام الله يشكره ويعترف ببركاته الإلهية.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem