
30 - 03 - 2025, 06:27 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,712
|
|
وَمُنْذُ الأَيَّامِ الَّتِي فِيهَا أَقَمْتُ قُضَاةً عَلَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ،
وَأَذْلَلْتُ جَمِيعَ أَعْدَائِكَ،
وَأُخْبِرُكَ أَنَّ الرَّبَّ يَبْنِي لَكَ بَيْتًا [10]
يقول الكتاب عن القابلتيْن اللتيْن رفضتا أن تقتلا الأطفال الذكور لبني إسرائيل: "وكان إذ خافت القابلتان الله أنه صنع الله لهما بيوتًا" (خر 1: 21)، فهل يصنع الله بيوتًا؟! إذ تشير القابلتان إلى الكتاب المقدس، فإنه إذ يُدرَس بمخافة إلهية، ويعيشهما المؤمنون كما يجب، يُقِيم الله للكتاب موضعًا في أماكن كثيرة، أي ينفتح مجال الخدمة وتُقَام بيوت لله. هكذا يحتاج العالم أن يرى فينا كلمة الله عاملة في قلبنا بخوفٍ إلهيٍ، فيجد الإنجيل له موضع في كل قلب. يرى العلامة أوريجينوس[2] في القابلتين "المعرفة" التي تسند أولاد الله في ولادة الذكور كما الإناث، أي يكون لهم ثمر في التأمل العقلي الإلهي، وفي تقديس العواطف. لأن الذكور يشيرون إلى العقل والإناث إلى العاطفة. وتشير القابلتان أيضًا إلى الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، خلالهما ينعم أولاد الله بالثمر المتزايد عقليًا وعاطفيًا، أو روحيًا وجسديًا.
|