"ها إن يد الرب لم تقصر عن أن تخلص، ولم تثقل أذنه عن أن تسمع، بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم، وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع" (إش 59: 1-2). يسقط الخاطئ كما في جبٍ، فيحتاج إلى حبال الكتاب المقدس كي تربط إرادته، وترفعه من الجب.
يدعونا الذهبي الفم إلى تحقيق ذلك قائلًا: [إن كنا بعد السقوط لا يخور قلبنا ولا نيأس، بل نغني لأنفسنا بهذه الكلمات الموحى بها: "هل يسقطون ولا يقومون" (إر 8: 4). وأيضًا: "اليوم إن سمعتم صوته، فلا تقسوا قلوبكم، كما في مريبة" (مز 95: 7-8). لنربط أنفسنا بهذه الأفكار ونسحب أنفسنا (من الجب)].