يرى القديس أغسطينوس أن السيد المسيح قد قبل الآلام حتى أعيت فيه روحه لكي بآلامه الحقيقية النابعة لا عن خطية ارتكبها، بل عن خلاصه وحبه لنا، فإننا نحن بدورنا نشاركه آلامه بكل حب، ونلهج بأعماله، ونتأمل بصنائع يديه في إبداعه بخلقتنا وخلاصنا.
* "تذكرت أيام القدم" إنني أتذكر الأيام التي عبرت، وكيف كنت في ثقة، أما الآن فأنا في ليل كلي السواد.
القديس جيروم