https://upload.chjoy.com/uploads/174281536604821.jpg
مزمور الحمد
7 حِينَئِذٍ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَوَّلًا جَعَلَ دَاوُدُ يَحْمَدُ الرَّبَّ بِيَدِ آسَافَ وَإِخْوَتِهِ: 8 «اِحْمَدُوا الرَّبَّ. ادْعُوا بِاسْمِهِ. أَخْبِرُوا فِي الشُّعُوبِ بِأَعْمَالِهِ. 9 غَنُّوا لَهُ. تَرَنَّمُوا لَهُ. تَحَادَثُوا بِكُلِّ عَجَائِبِهِ. 10 افْتَخِرُوا بِاسْمِ قُدْسِهِ. تَفْرَحُ قُلُوبُ الَّذِينَ يَلْتَمِسُونَ الرَّبَّ. 11 اطْلُبُوا الرَّبَّ وَعِزَّهُ. الْتَمِسُوا وَجْهَهُ دَائِمًا. 12 اذْكُرُوا عَجَائِبَهُ الَّتِي صَنَعَ. آيَاتِهِ وَأَحْكَامَ فَمِهِ. 13 يَا ذُرِّيَّةَ إِسْرَائِيلَ عَبْدِهِ، وَبَنِي يَعْقُوبَ مُخْتَارِيهِ. 14 هُوَ الرَّبُّ إِلهُنَا. فِي كُلِّ الأَرْضِ أَحْكَامُهُ. 15 اذْكُرُوا إِلَى الأَبَدِ عَهْدَهُ، الْكَلِمَةَ الَّتِي أَوْصَى بِهَا إِلَى أَلْفِ جِيل. 16 الَّذِي قَطَعَهُ مَعَ إِبْرَاهِيمَ. وَقَسَمَهُ لإِسْحَاقَ. 17 وَقَدْ أَقَامَهُ لِيَعْقُوبَ فَرِيضَةً، وَلإِسْرَائِيلَ عَهْدًا أَبَدِيًّا. 18 قَائِلًا: لَكَ أُعْطِي أَرْضَ كَنْعَانَ حَبْلَ مِيرَاثِكُمْ. 19 حِينَ كُنْتُمْ عَدَدًا قَلِيلًا، قَلِيلِينَ جِدًّا وَغُرَبَاءَ فِيهَا. 20 وَذَهَبُوا مِنْ أُمَّةٍ إِلَى أُمَّةٍ وَمِنْ مَمْلَكَةٍ إِلَى شَعْبٍ آخَرَ. 21 لَمْ يَدَعْ أَحَدًا يَظْلِمُهُمْ بَلْ وَبَّخَ مِنْ أَجْلِهِمْ مُلُوكًا. 22 لاَ تَمَسُّوا مُسَحَائِي وَلاَ تُؤْذُوا أَنْبِيَائِي. 23 «غَنُّوا لِلرَّبِّ يَا كُلَّ الأَرْضِ. بَشِّرُوا مِنْ يَوْمٍ إِلَى يَوْمٍ بِخَلاَصِهِ. 24 حَدِّثُوا فِي الأُمَمِ بِمَجْدِهِ وَفِي كُلِّ الشُّعُوبِ بِعَجَائِبِهِ. 25 لأَنَّ الرَّبَّ عَظِيمٌ وَمُفْتَخَرٌ جِدًّا. وَهُوَ مَرْهُوبٌ فَوْقَ جَمِيعِ الآلِهَةِ. 26 لأَنَّ كُلَّ آلِهَةِ الأُمَمِ أَصْنَامٌ، وَأَمَّا الرَّبُّ فَقَدْ صَنَعَ السَّمَاوَاتِ. 27 الْجَلاَلُ وَالْبَهَاءُ أَمَامَهُ. الْعِزَّةُ وَالْبَهْجَةُ فِي مَكَانِهِ. 28 هَبُوا الرَّبَّ يَا عَشَائِرَ الشُّعُوبِ، هَبُوا الرَّبَّ مَجْدًا وَعِزَّةً. 29 هَبُوا الرَّبَّ مَجْدَ اسْمِهِ. احْمِلُوا هَدَايَا وَتَعَالَوْا إِلَى أَمَامِهِ. اسْجُدُوا لِلرَّبِّ فِي زِينَةٍ مُقَدَّسَةٍ. 30 ارْتَعِدُوا أَمَامَهُ يَا جَمِيعَ الأَرْضِ. تَثَبَّتَتِ الْمَسْكُونَةُ أَيْضًا. لاَ تَتَزَعْزَعُ. 31 لِتَفْرَحِ السَّمَاوَاتُ وَتَبْتَهِجِ الأَرْضُ وَيَقُولُوا فِي الأُمَمِ: الرَّبُّ قَدْ مَلَكَ. 32 لِيَعِجَّ الْبَحْرُ وَمِلْؤُهُ، وَلْتَبْتَهِجِ الْبَرِّيَّةُ وَكُلُّ مَا فِيهَا. 33 حِينَئِذٍ تَتَرَنَّمُ أَشْجَارُ الْوَعْرِ أَمَامَ الرَّبِّ لأَنَّهُ جَاءَ لِيَدِينَ الأَرْضَ. 34 احْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 35 وَقُولُوا: خَلِّصْنَا يَا إِلهَ خَلاَصِنَا، وَاجْمَعْنَا وَأَنْقِذْنَا مِنَ الأُمَمِ لِنَحْمَدَ اسْمَ قُدْسِكَ، وَنَتَفَاخَرَ بِتَسْبِيحَتِكَ. 36 مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ مِنَ الأَزَلِ وَإِلَى الأَبَدِ». فَقَالَ كُلُّ الشَّعْبِ: «آمِينَ» وَسَبَّحُوا الرَّبَّ.
لا يتوقَّف سفر الأخبار عن السرد المستمر للقيام بتسابيح الحمد والشكر لله، مع الاهتمام بفئات المُغَنِّين والمُسَبِّحين في الهيكل، فإن السفر يود أن يؤكد أن ملكوت الله في حقيقته تَمَتُّع بالحياة السماوية المتهللة.
نجد هنا مزمور الحمد الذي ألَّفه داود بالروح، وسَلَّمه لرئيس المُغًنِّين، لكي ما يُلَحَّن في المناسبة الشعبية لدخول التابوت في المكان المُعَد له. وُيظَن أن داود رتَّب هذا المزمور لكي يُرَتِّل يوميًا في خدمة الهيكل، فمهما رَتَّلوا من مزامير أخرى يجب أن لا يستثنوا هذا المزمور.
وضع داود مزامير كثيرة قبل هذا، بعضها في وقت المتاعب التي عاناها من شاول، أما هذا المزمور فقد ألَّفه وأعطاه لآساف للاستعمال في الهيكل. نجد أجزاء من هذا اللحن مُكَرَّرة في ثلاثة أجزاء أخرى من المزامير: (أعداد 8، 22؛ في مز 105: 1، 15؛ أعداد 22- 33 في مز 96: 1، 3؛ أعداد 34، 36 في مز 106: 1، 47-48). هذه المزامير تتحدث عن أعمال الله العجيبة لخلاص شعبه في الماضي، وقد سبق الحديث عنها في تفسير المزامير.
جاءت هذه التسبحة لا تُرَكِّز فقط على إحضار التابوت إلى أورشليم، إنما تفتح باب الرجاء للشعب القادم من السبي وهم قليلو العدد وفاقدون للسلطة والقوة أمام العالم، لكن حضور الرب في وسطهم يُشْبِع كل احتياجاتهم.
يدعوه البعض مزمور بدء المملكة، يرى داود مملكة المسيّا فيُحَدِّثنا عن أبعادها.
ا. هو دعوة لشهادة وسط الأمم، لكي تَتَمَتَّع الشعوب بملكوته. غاية هذا المزمور بث روح الرجاء في حياة الشعب الراجع من أرض السبيّ. فهو يؤكد للراجعين من أرض السبيّ، والذين شعروا كأن أمتهم (دولتهم) صارت مفقودة وسط قوى العالم، إلا أن الله معهم. وهو الله نفسه الذي خلَّص آباءهم قديمًا، وأقام معهم عهدًا في الماضي؛ إنه ديَّان الأرض كلها، يدافع عن رسله المُختارِين. يضم هذا المزمور جزئين:
1. الجزء الأول مُوجَّه لإسرائيل [8-22]. حث الإسرائيليين على التسبيح للرب على عظمة أعماله، وطلب وجه الرب. يليق بهم أن يَذْكُروا عهده ووعوده التي قدَّمها لآبائهم.
2. الجزء الثاني مُوجَّه لكل الأمم [23-34]. يدعو المُرَتِّل كل الأمم أن يُمَجِّدوا الرب، فإن هذا لائق بإله الخليقة، ومن أجل قدرته وجلاله.
ب. ملكوت أبدي [15].
ج. ملكوت كل إنسانٍ مؤمنٍ أمينٍ [16].
د. ملكوت شعبه [17-22].
هـ. ملكوت مُفرِح [23-24].
و. ملكوت لمجد الله [25-30].
ز. الأرض تتناغم مع السماء [31-33].
ح. صلاح الله وخلاصه [34-36].
ختم المزمور بكلمة "آمين" التي يتغنَّى بها الشعب علامة قبوله ما نطق به المزمور الليتورجي. يُغَنِّي بها الشعب بصوت جهوري مع استخدام الصنوج وأدوات موسيقية أخرى.
يكشف لنا المزمور الوارد هنا عن منهج الشكر لله:
1. نتذكر ما فعله الله معنا في الماضي [12].
2. إخبار الآخرين (الشعوب) بأعماله معنا [8].
3. الافتخار بالله، وباسمه القدوس [10].
4. الابتسامة الدائمة والفرح بالرب [10].
5. تَذَكُّر أحكام الله وعهده عبر الأجيال [14-18].
6. وعوده الأمينة وحمايته لنا [21-22].
7. دعوة كل البشرية للاشتراك في التسبيح له [23-34].
8. نأتي إليه بتقدمات علامة الشكر له [29].
9. مشاركة السمائيين في تسبيحهم للرب وفرحهم به وشكرهم الدائم [31].
10. مشاركة الطبيعة معنا في التس
مزمور الحمد
7 حِينَئِذٍ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَوَّلًا جَعَلَ دَاوُدُ يَحْمَدُ الرَّبَّ بِيَدِ آسَافَ وَإِخْوَتِهِ: 8 «اِحْمَدُوا الرَّبَّ. ادْعُوا بِاسْمِهِ. أَخْبِرُوا فِي الشُّعُوبِ بِأَعْمَالِهِ. 9 غَنُّوا لَهُ. تَرَنَّمُوا لَهُ. تَحَادَثُوا بِكُلِّ عَجَائِبِهِ. 10 افْتَخِرُوا بِاسْمِ قُدْسِهِ. تَفْرَحُ قُلُوبُ الَّذِينَ يَلْتَمِسُونَ الرَّبَّ. 11 اطْلُبُوا الرَّبَّ وَعِزَّهُ. الْتَمِسُوا وَجْهَهُ دَائِمًا. 12 اذْكُرُوا عَجَائِبَهُ الَّتِي صَنَعَ. آيَاتِهِ وَأَحْكَامَ فَمِهِ. 13 يَا ذُرِّيَّةَ إِسْرَائِيلَ عَبْدِهِ، وَبَنِي يَعْقُوبَ مُخْتَارِيهِ. 14 هُوَ الرَّبُّ إِلهُنَا. فِي كُلِّ الأَرْضِ أَحْكَامُهُ. 15 اذْكُرُوا إِلَى الأَبَدِ عَهْدَهُ، الْكَلِمَةَ الَّتِي أَوْصَى بِهَا إِلَى أَلْفِ جِيل. 16 الَّذِي قَطَعَهُ مَعَ إِبْرَاهِيمَ. وَقَسَمَهُ لإِسْحَاقَ. 17 وَقَدْ أَقَامَهُ لِيَعْقُوبَ فَرِيضَةً، وَلإِسْرَائِيلَ عَهْدًا أَبَدِيًّا. 18 قَائِلًا: لَكَ أُعْطِي أَرْضَ كَنْعَانَ حَبْلَ مِيرَاثِكُمْ. 19 حِينَ كُنْتُمْ عَدَدًا قَلِيلًا، قَلِيلِينَ جِدًّا وَغُرَبَاءَ فِيهَا. 20 وَذَهَبُوا مِنْ أُمَّةٍ إِلَى أُمَّةٍ وَمِنْ مَمْلَكَةٍ إِلَى شَعْبٍ آخَرَ. 21 لَمْ يَدَعْ أَحَدًا يَظْلِمُهُمْ بَلْ وَبَّخَ مِنْ أَجْلِهِمْ مُلُوكًا. 22 لاَ تَمَسُّوا مُسَحَائِي وَلاَ تُؤْذُوا أَنْبِيَائِي. 23 «غَنُّوا لِلرَّبِّ يَا كُلَّ الأَرْضِ. بَشِّرُوا مِنْ يَوْمٍ إِلَى يَوْمٍ بِخَلاَصِهِ. 24 حَدِّثُوا فِي الأُمَمِ بِمَجْدِهِ وَفِي كُلِّ الشُّعُوبِ بِعَجَائِبِهِ. 25 لأَنَّ الرَّبَّ عَظِيمٌ وَمُفْتَخَرٌ جِدًّا. وَهُوَ مَرْهُوبٌ فَوْقَ جَمِيعِ الآلِهَةِ. 26 لأَنَّ كُلَّ آلِهَةِ الأُمَمِ أَصْنَامٌ، وَأَمَّا الرَّبُّ فَقَدْ صَنَعَ السَّمَاوَاتِ. 27 الْجَلاَلُ وَالْبَهَاءُ أَمَامَهُ. الْعِزَّةُ وَالْبَهْجَةُ فِي مَكَانِهِ. 28 هَبُوا الرَّبَّ يَا عَشَائِرَ الشُّعُوبِ، هَبُوا الرَّبَّ مَجْدًا وَعِزَّةً. 29 هَبُوا الرَّبَّ مَجْدَ اسْمِهِ. احْمِلُوا هَدَايَا وَتَعَالَوْا إِلَى أَمَامِهِ. اسْجُدُوا لِلرَّبِّ فِي زِينَةٍ مُقَدَّسَةٍ. 30 ارْتَعِدُوا أَمَامَهُ يَا جَمِيعَ الأَرْضِ. تَثَبَّتَتِ الْمَسْكُونَةُ أَيْضًا. لاَ تَتَزَعْزَعُ. 31 لِتَفْرَحِ السَّمَاوَاتُ وَتَبْتَهِجِ الأَرْضُ وَيَقُولُوا فِي الأُمَمِ: الرَّبُّ قَدْ مَلَكَ. 32 لِيَعِجَّ الْبَحْرُ وَمِلْؤُهُ، وَلْتَبْتَهِجِ الْبَرِّيَّةُ وَكُلُّ مَا فِيهَا. 33 حِينَئِذٍ تَتَرَنَّمُ أَشْجَارُ الْوَعْرِ أَمَامَ الرَّبِّ لأَنَّهُ جَاءَ لِيَدِينَ الأَرْضَ. 34 احْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 35 وَقُولُوا: خَلِّصْنَا يَا إِلهَ خَلاَصِنَا، وَاجْمَعْنَا وَأَنْقِذْنَا مِنَ الأُمَمِ لِنَحْمَدَ اسْمَ قُدْسِكَ، وَنَتَفَاخَرَ بِتَسْبِيحَتِكَ. 36 مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ مِنَ الأَزَلِ وَإِلَى الأَبَدِ». فَقَالَ كُلُّ الشَّعْبِ: «آمِينَ» وَسَبَّحُوا الرَّبَّ.
لا يتوقَّف سفر الأخبار عن السرد المستمر للقيام بتسابيح الحمد والشكر لله، مع الاهتمام بفئات المُغَنِّين والمُسَبِّحين في الهيكل، فإن السفر يود أن يؤكد أن ملكوت الله في حقيقته تَمَتُّع بالحياة السماوية المتهللة.
نجد هنا مزمور الحمد الذي ألَّفه داود بالروح، وسَلَّمه لرئيس المُغًنِّين، لكي ما يُلَحَّن في المناسبة الشعبية لدخول التابوت في المكان المُعَد له. وُيظَن أن داود رتَّب هذا المزمور لكي يُرَتِّل يوميًا في خدمة الهيكل، فمهما رَتَّلوا من مزامير أخرى يجب أن لا يستثنوا هذا المزمور.
وضع داود مزامير كثيرة قبل هذا، بعضها في وقت المتاعب التي عاناها من شاول، أما هذا المزمور فقد ألَّفه وأعطاه لآساف للاستعمال في الهيكل. نجد أجزاء من هذا اللحن مُكَرَّرة في ثلاثة أجزاء أخرى من المزامير: (أعداد 8، 22؛ في مز 105: 1، 15؛ أعداد 22- 33 في مز 96: 1، 3؛ أعداد 34، 36 في مز 106: 1، 47-48). هذه المزامير تتحدث عن أعمال الله العجيبة لخلاص شعبه في الماضي، وقد سبق الحديث عنها في تفسير المزامير.
جاءت هذه التسبحة لا تُرَكِّز فقط على إحضار التابوت إلى أورشليم، إنما تفتح باب الرجاء للشعب القادم من السبي وهم قليلو العدد وفاقدون للسلطة والقوة أمام العالم، لكن حضور الرب في وسطهم يُشْبِع كل احتياجاتهم.
يدعوه البعض مزمور بدء المملكة، يرى داود مملكة المسيّا فيُحَدِّثنا عن أبعادها.
ا. هو دعوة لشهادة وسط الأمم، لكي تَتَمَتَّع الشعوب بملكوته. غاية هذا المزمور بث روح الرجاء في حياة الشعب الراجع من أرض السبيّ. فهو يؤكد للراجعين من أرض السبيّ، والذين شعروا كأن أمتهم (دولتهم) صارت مفقودة وسط قوى العالم، إلا أن الله معهم. وهو الله نفسه الذي خلَّص آباءهم قديمًا، وأقام معهم عهدًا في الماضي؛ إنه ديَّان الأرض كلها، يدافع عن رسله المُختارِين. يضم هذا المزمور جزئين:
1. الجزء الأول مُوجَّه لإسرائيل [8-22]. حث الإسرائيليين على التسبيح للرب على عظمة أعماله، وطلب وجه الرب. يليق بهم أن يَذْكُروا عهده ووعوده التي قدَّمها لآبائهم.
2. الجزء الثاني مُوجَّه لكل الأمم [23-34]. يدعو المُرَتِّل كل الأمم أن يُمَجِّدوا الرب، فإن هذا لائق بإله الخليقة، ومن أجل قدرته وجلاله.
ب. ملكوت أبدي [15].
ج. ملكوت كل إنسانٍ مؤمنٍ أمينٍ [16].
د. ملكوت شعبه [17-22].
هـ. ملكوت مُفرِح [23-24].
و. ملكوت لمجد الله [25-30].
ز. الأرض تتناغم مع السماء [31-33].
ح. صلاح الله وخلاصه [34-36].
ختم المزمور بكلمة "آمين" التي يتغنَّى بها الشعب علامة قبوله ما نطق به المزمور الليتورجي. يُغَنِّي بها الشعب بصوت جهوري مع استخدام الصنوج وأدوات موسيقية أخرى.
يكشف لنا المزمور الوارد هنا عن منهج الشكر لله:
1. نتذكر ما فعله الله معنا في الماضي [12].
2. إخبار الآخرين (الشعوب) بأعماله معنا [8].
3. الافتخار بالله، وباسمه القدوس [10].
4. الابتسامة الدائمة والفرح بالرب [10].
5. تَذَكُّر أحكام الله وعهده عبر الأجيال [14-18].
6. وعوده الأمينة وحمايته لنا [21-22].
7. دعوة كل البشرية للاشتراك في التسبيح له [23-34].
8. نأتي إليه بتقدمات علامة الشكر له [29].
9. مشاركة السمائيين في تسبيحهم للرب وفرحهم به وشكرهم الدائم [31].
10. مشاركة الطبيعة معنا في التسبيح، أو مشاركتنا نحن معها [32-33].
11. التسبيح والشكر على المستوى الشخصي والجماعي، طلبة لبنيان ملكوته ونمو كنيسته [36].
شبيح، أو مشاركتنا نحن معها [32-33].
11. التسبيح والشكر على المستوى الشخصي والجماعي، طلبة لبنيان ملكوته ونمو كنيسته [36].