يرى يوسيفوس
أن سبب موت عُزَّا أنه اقتحم حقوقًا خاصة بالكهنة، ولا يجوز له ممارستها.
إن كان عُزَّا عن عدم إدراك تصرف، فسقط ميّتًا لأنه مارس ما لا يجوز له فعله، هكذا من يتناول جسد الرب ودمه بغير استحقاق يُدَان، وإن لم يكن يدرك خطورة الأمر.
سمح الله بموت عُزَّا لأنه لمس التابوت الذي لا يجوز له فعل ذلك، لكي لا نستهين بأية وصية إلهية، فمع محبة الله الفائقة للإنسان، غير أنه يليق بالإنسان أن يلتزم بالطاعة للوصية الإلهية مهما بدت بسيطة؟