عرض مشاركة واحدة
قديم 25 - 09 - 2012, 05:30 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

تجربة المجد الباطل ..


التجارب والأنتصار عليها

لقد أعتمد المخلص الصالح فى الأنتصار على الشيطان على الكلمة الالهية { ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل ما يخرج من فم الرب يحيا الانسان} (تث 8 : 3) وها هو الشيطان يستخدم كلام الكتاب للحرب لكن يستخدمه بطريقة مضللة ويجزئها :

يقول المزمور { لانك قلت انت يا رب ملجاي جعلت العلي مسكنك.لا يلاقيك شر و لا تدنو ضربة من خيمتك. لانه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك. على الايدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك. على الاسد و الصل تطا الشبل و الثعبان تدوس} مز9:91-14) فالكتاب هنا يعلمنا ان نتكل على الله ونجعله ملجأنا وهو يحفظنا ويرعانا بملائكته لكن الشيطان يقول للمخلص الصالح ان كنت ابن الله القى بنفسك أمام الناس من أعلى جناح الهيكل مستعرضاً بالكبرياء والأفتخار والمجد الباطل أمكانياتك وسلطانك ، وهنا نرى الرب يعلمنا ان لا نجرب الرب الهنا ، إبليس يقنع ربنا باستخدام حقه كابن لله بطريقة فيها تهور، وبطريقة خاطئة وفيها تجربة للآب ولكن محبة الآب لنا لا تحتاج لإثبات بهذه الأساليب فهو يحفظنا في كل طرقنا الصالحة، ولا داعي أن نضعه موضع الامتحان.

ان كان إبليس قد حارب السيد المسيح في المدينة المقدسة وعلى جناح الهيكل أي في الأماكن المقدسة، فهو يحاربنا ايضا حتى فى أوقات الصلاة وفى بيت الله ويشككنا فى عناية وحماية الله لنا ولكن نحن نعلم ان مخلصنا ورغم انه صانع العجائب والمعجزات وقت الحاجة الإ انه أختار طريق الصليب وبه أنتصر وخرج غالباً ولكى يغلب معنا وبنا فى الصليب .فلنثبت اذاً فى الأيمان ونصرخ مستنجدين بالصليب وقوة المصلوب عليه ونثق انه قادر ان يقودنا فى موكب نصرته . قد تكون حرب الشيطان لنا ذهنية فقط أي هو يغرينا بالمجد الباطل وصنع المعجزات الذى لايخلص أما المسيح فيعلمنا ان نختار معه طريق الصليب.

نحن بالإحتمال وطول الأناة والصبر نرث المواعيد .ان الله يحفظنا من التجارب التي نتعرض لها وليس التي نصنعها بانفسنا حتى نجرب محبته الله. وعلينا أن نثق في محبة الله دون طلب إثبات.

  رد مع اقتباس