الموضوع
:
قصد السيد بالماء الحي ماء الحياة أو نعمته التي ينالها المؤمنون
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
23 - 03 - 2025, 12:34 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,348,975
قصد السيد بالماء الحي ماء الحياة أو نعمته التي ينالها المؤمنون
الماء الحي: (يو٤: ۱۰- ۱۱)
قصد السيد بالماء الحي ماء الحياة أو نعمته التي ينالها المؤمنون. أما المرأة فظنته يقصد ماءً جارياً من نبع أو مجرى لأن اليهود كانوا يسمون ماء الآبار ماءً ميتاً وأما الماء الجاري فسموه حياً. وهذا ما قصدته المرأة: من أين لك الماء الحي؟.
أما هو فقال لها أانه يقصد ماءً روحياً من يشرب منه لا يعطش إلى الأبد. وقد قال ذات الكلام للجموع “اِعمَلوا لا للطَّعامِ البائدِ، بل للطَّعامِ الباقي…. أنا هو خُبزُ الحياةِ. مَنْ يُقبِلْ إلَيَّ فلا يَجوعُ، ومَنْ يؤمِنْ بي فلا يَعطَشُ أبدًا” (يو٦: ٢٧-٣٥) و “مَنْ آمَنَ بي، كما قالَ الكِتابُ، تجري مِنْ بَطنِهِ أنهارُ ماءٍ حَيٍّ” (یو٧: ۳۸).
يسمى الناس بعضهم بعضاً خطاة ويشمئز من يشعر منهم بالبر من غیره بدافع من كبريائه الخاص وبدعوى أن غيره شرير. أما الرب فلیس هكذا، بل عمله هو السعي وراء الخطاة وفرحه في خلاصهم. وإذ أنه القدوس، فجميع الناس خطاة أمامه ولولا رحمته لهلكنا جميعاً، فهو يسعى لخلاص الجميع، ولايشمئز من أحد، وهو صاحب الفضل في كل حال “نَحنُ نُحِبُّهُ لأنَّهُ هو أحَبَّنا أوَّلاً” (١يو٤: ١٩).
ثم أنه دائماً يشجعنا، وفي تشجيعه لنا يقوي الخير القليل الذي فينا، ولا يعاملنا كالناس الذين ينظرون إلى ضعف غيرهم فيیئسوهم ويطفئوا أي خير فيهم، وقد عمل هذا مع المرأة السامرية، لعل رجلاً ما من الناس لم يحدثها عن فضائلها قبل الرب يسوع، أما يسوع فيقول أنها تكلمت بالصدق، وظل يحادثها حتى انتعشت روحها وامتلأت إیماناً وشجاعة وذهبت وأخبرت الناس عنه.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem