
22 - 03 - 2025, 06:16 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

*"وأنا قُلتُ في حَيرَتي: «إنّي قد انقَطَعتُ مِنْ قُدّامِ عَينَيكَ».
ولكنكَ سمِعتَ صوتَ تضَرُّعي إذ صَرَختُ إلَيكَ."🥺🫂*
يا أبي السماوي، كم مرة شعرت أنني مهجور
، أنني تركت خارج دائرة عنايتك! في ضعف نفسي
، ظننت أنني سقطت من بين يديك
، أنني صرت منسيًا، متروكًا في ظلمة الألم والحيرة.
لكن كم كنتُ مخطئًا! أنت لم تتخلَّ عني يومًا،
حتى عندما ظننت أنني انقطعت عنك
، كنتَ أنت أقرب إليّ مما أتصور.
يا رب، علمني ألا أثق بمشاعري حين تهتز،
بل أن أتمسك بحقيقتك الثابتة. عندما يملأني الشك
، ذكّرني أنك تسمعني حتى عندما لا أسمعك
، وأنك تستجيب حتى حين أظن أن الصمت يلفني.
في لحظات الانكسار، حين تضيق بي الحياة
، امنحني يقينًا أن صراخي لا يذهب سدى،
وأن تضرعي لا يُهمل. أعطني إيمانًا لا يتزعزع
، وهدوءًا ينبع من ثقتي أنك إلهٌ يسمع ويرى
، إلهٌ قريب يمسح دموعي ويقويني في ضعفي.
أشكرك لأنك تسمعني،
حتى عندما أظن أنني غير مسموع
. أشكرك لأنك لا تتركني
، حتى عندما أشعر أنني ضائع. أمسك بي،
يا من لا تتخلى عن أحبائك.
|