* وبعد أن دعّم الأخ بأقوال كثيرة أطلقه وهو فرح بالرب.
وذهب وهو يترنم قائلًا: "ليرجع إليَّ متّقوك وعارفو شهاداتك" (مز 119: 79)،
وأيضًا: "تأديبًا أدّبني الرب، وإلى الموت لم يسلّمني" (مز 118: 18)،
وأيضًا: "فليؤدّبني الصدّيق برحمة ويوبخني" (مز 141: 5 قبطية).
كما قال لنفسه: "ارجعي يا نفسي إلى موضع راحتك، لأن الرب
قد أحسن إليك، لأنك أنقذتَ نفسي من الموت..." (مز 116: 7).
وهكذا عاد إلى قلايته، وعاش بقية عمره كما فرض له الشيخ.
فردوس الآباء