
19 - 03 - 2025, 01:21 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الصليب
كان حقد الطائفة اليهودية على المسيح بداية الأحزان، حيث كانت شعبية «يسوع» المتزايدة تثير قلق أحبار اليهود الذين خلصوا إلى نتيجة مفادها وجوب موته خوفًا من ثورة سياسية ضد الحكم الروماني تفضي إلى تدمير الحكم الذاتي الذي يتمتع به المجتمع اليهودي؛حسب الإنجيل، فقد أخذ يهوذا الإسخربوطي، أحد تلاميذ السيد المسيح الاثنى عشر مبلغا من «السنهدريم» ـ مجلس اليهود الكبيرـ استعداداً لتسليمه، وفي يوم الخميس بعد عشاء الفصح التقليدي الذي أقامه يسوع مع التلاميذ وبينما كان يصلي في بستان جثيماني، تقدم الإسخريوطي مع حشد من الجند الرومان و ألقوا القبض عليه.
وقبل حوالي ألفي عام وخلال عهد الإمبراطور الروماني بيلاطس البنطي، تم القبض على السيد المسيح حين كان برفقة تلاميذه: بطرس ويوحنا ويعقوب، ووفقاً للإنجيل، فإن يسوع رفض المقاومة وسمح بالقبض عليه من قبل الجنود الرومان، حيث قال لأحد تلاميذه عندما حاول الدفاع عنه بالقوة، «ردّ سيفك إلى غمده! فإن الذين يلجأون إلى السيف، بالسيف يهلكون».
|