
18 - 03 - 2025, 10:34 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
v لتكن نعمتك يا رب الروح الحي، وضارب القيثارة الذي يلعب بأوتاري لتُخرِجَ لحنًا لأجلك تعليمك.
v للنعمة بيت أبدي، وهي أم رحوم تهتم به، مثلما تهتم الأم بولدها، ولا يمكنها أن تتركه، لأن المرأة لا تترك جنينها. ويظن الطفل أنه أيضًا لا توجد امرأة أخرى في العالم سوى التي ترضعه. هكذا تفكر النفس التي تحب الله أنه موضعها... أينما وُجد المسيحي الحقيقي، فهو يسكن في الله، ويسكن الله فيه.
v أصبحت النعمة أما للأرض.. فتضرعت إلى الرب قائلة: كفى الأرض هذا الجنون! انزل ونَجِّها من الضلال. دخل طلب النعمة أمام العزة الإلهية التي أرسلت الطبيب الرحوم إلى المرضى.
v شيَّدت النعمة - أم المراحم - العالم، وهي تحمله، لو تركته سيسقط. تبسط الدجاجة جناحيها على صغارها لتجمعها وتُحَبِّبها وتحافظ عليها. إنها ترسم مثالاً للاهوت الذي بسط مراحمه على الخلائق مثل جناحيها، وحماها.
|