[walaa farouk]

مش كل كرسي متحرك معناه عجز
، ومش كل خطوة على رجلين معناه حرية…
فيه ناس بتجري بسرعة لكنها سجينة جوا خوفها،
وناس بتتحرك ببطء لكنها عايشة بحلم أكبر من أي حدود.
الكرسي المتحرك مش نهاية الطريق،
يمكن يكون مجرد وسيلة، لكنه عمره ما كان عائق.

يمكن الناس تشوفه كحِمل، لكن الحقيقة إنه شهادة…
شهادة على نعمة ربنا اللي بتدي قوة
حتى لما الجسد يكون ليه حدود،
شهادة إن الإرادة ممكن تهزم أي قيود
، وإن الدعوة الإلهية مابتتعطلش بأي شكل
. المسيح ماكانش بيشفي الأجساد بس،
كان بيشفي النفوس اللي فقدت الإيمان،
والكرسي ده مش سجن… لكنه منبر،
بيقول للعالم إن القوة مش في الرجلين اللي بتمشي،
لكنها في القلب اللي بيكمل رغم أي حاجة.

لو فاكر إن القوة في الجسد، بص على اللي عملوا التاريخ
وهم قاعدين على كراسيهم…
وبص على اللي وقفوا طول حياتهم
لكن ماتوا من غير ما يسيبوا أثر. في النهاية
، القيود الحقيقية عمرها ما كانت في الجسد،
لكنها في الروح اللي مش قادرة تصدق
إن الله قادر يصنع المستحيل
حتى من المكان اللي الناس بتسميه “ضعف”.