[walaa farouk]

٦٠ سنة بيحضر دروس للناس.
٦٠ سنة كل أسبوع لديه جديد ليقوله

يلقي عظات في كاتدرائية يجلس فيها من لا يجيد القراءة ومن يحمل الدكتوراه والجميع يرون في عظاته شيء يخصهم جدا.

كانت القاهرة ترتج يوم الأربعاء لأن الرجل المريض المسن سيجلس ويتكلم.

كانت مصر كلها تكتم أنفاسها لأن الرجل القوي الشجاع،
سيعلق على أزمة دير الانبا أنطونيوس.

كان يبكينا ويضحكنا كلما أراد
وكيفما أراد وبكل اخلاص للقضية.

في هولندا سنة ٢٠١٢ في أواخر حياته،
كان عنده برنامج ٣ أيام مفيش فيه دقيقة فاضية،
بيلف من بلد لبلد، يحيي ناس، ويوعظ ناس،
ويدشن، ويصلي، ويفقتد، ويتابع،
برنامج زحمة تعبني أنا نفسي اللي أصغر منه بخمسين سنة

لمن يحبون المعجرات، كان الرجل معجزة ماشية على قدمين.