إنّ يسوع المسيح ”قد جاء إلى العالم … ليُصلب من أجل العالم
ويحمل خطايا العالم ويقدّس العالم وينقّيه من كلّ شرّ وأن يخلص
كلّ الذين وضعهم الآب تحت سلطانه وبه خلقهم“
(المبادئ والعهود ٧٦:٤١–٤٢). ويُقصد بالكفّارة التضحية العظيمة
التي قام بها من أجلنا ليدفع ثمن خطايانا ويتخطّى الموت.
وهي تشكّل أهمّ حدث في تاريخ البشرية: ”إنّ الكفّارة ضروريّةٌ:
إذ يقضي التدبير العظيم الذي وضعه الإله الأبدي بأن تُقدّم كفّارة
وإلّا هلك الجنس البشري حتماً. … والجميع كبوا وزاغوا
فاستحقّوا الهلاك لولا الكفّارة“ (ألما ٣٤:٩).