الموضوع
:
فدانا من خطايانا وخلّصنا من الموت
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
14 - 03 - 2025, 02:48 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,351,589
فدانا من خطايانا وخلّصنا من الموت
فدانا من خطايانا وخلّصنا من الموت
قبيل نهاية خدمته الفانية، حضّر يسوع نفسه ليقوم بالتضحية الأخيرة من أجل خطايا البشرية. وقد حُكم عليه بالموت لأنّه شهد للناس أنّه ابن الله.
عشية صلبه، ذهب يسوع إلى بستانٍ يُقال له جثسماني. وسرعان ما أثقل الحزن الشديد كاهله وبدأ يبكي وهو يصلّي. وقد سُمح لرسول الأيام الأخيرة أورسن ف. ويتني أن يرى عذاب المخلّص في رؤيا. وعندما رأى المخلّص يبكي، يبكي، قال: ”تأثّرت لدرجةٍ أنّني بدأت أنا أيضاً أبكي تعاطفاً معه. وتعاطفت معه من كلّ قلبي وأحببته من كلّ نفسي وتقت إلى أن أكون معه أكثر من أي شيء آخر“ (”The Divinity of Jesus Christ،“ Improvement Era، كانون الثاني/يناير ١٩٢٦، ٢٢٤–٢٥؛ راجع أيضًا Ensign، كانون الأول/ديسمبر ٢٠٠٣، ١٠). ”ثُمَّ تقَدَّمَ قَليلًا وخَرَّ علَى وجهِهِ، وكانَ يُصَلّي قائلًا: يا أبَتاهُ، إنْ أمكَنَ فلتَعبُرْ عَنّي هذِهِ الكأسُ، ولكن ليس كما أُريدُ أنا بل كما تُريدُ أنتَ“ (متّى ٢٦:٣٩).
في رؤيا حديثة، وصف المخلّص مدى معاناته قائلاً ”وهذا العذاب جعلني أنا … أرتجف بسبب الألم فجعل الدم ينزف من كلّ مسامة فأقاسي جسدياً وروحياً“ (المبادئ والعهود ١٩:١٨). تألّم ”في الجسد“ كي يحمل آلامنا وأمراضنا وعجزنا وخطايانا (راجع ألما ٧:١٠–١٣). ولا تتّسع مخيّلة أي شخصٍ فانٍ لهول هذا الثقل. وما من شخصٍ آخر كان يستطيع أن يتحمّل هذه الآلام المبرحة للروح والجسد. ”نزل تحت جميع الأشياء … كي يكون نور الحق في كلّ الأشياء وخلالها“ (المبادئ والعهود ٨٨:٦).
لكنّ معاناة يسوع لم تكن قد انتهت بعد. ففي اليوم التالي. ضُرب وذُلّ وبُصق عليه. ثمّ طُلب منه أن يحمل صليبه وبعدها رُفع عليه وعُلّق عليه بالمسامير. وعُذّب بأشنع الطرق التي يمكن أن يتصورّها الإنسان. وبعد معاناته على الصليب، صرخ بألم شديد ”إلهي إلهي لماذا تركتني؟“ (مرقس ١٥:٣٤). في أمرّ ساعة عاشها يسوع، سحب الأب يديه منه لينتهي من تحمّل عذابه فدية لخطايا البشرية جمعاء فيحقّق يسوع فوزاً كاملاً على قوى الخطيئة والموت (راجع James E. Talmage، Jesus the Christ، النسخ الثالث [١٩١٦]، ٦٦٠–٦١).
عندما علم المخلّص أنّ الآب قبِل تضحيته، صرخ بصوتٍ مرتفع: ”قد أُكمل“ (يوحنّا ١٩:٣٠). ”يا أبتاه في يديك أستودع روحي“ (لوقا ٢٣:٤٦). ونكس رأسه وأسلم روحه برضاه. مات المخلّص. وهزّ زلزالٌ عنيفٌ الأرض.
أخذ بعض الأصدقاء جسد المخلّص إلى قبرٍ بقي فيه حتّى اليوم الثالث. خلال هذا الوقت ذهب روحه لينظّم الأعمال التبشيرية لأرواح أخرى كانت بحاجة إلى تسلّم إنجيله (راجع رسالة بطرس الأولى ٣:١٨–٢٠؛ المبادئ والعهود ١٣٨). وفي اليوم الثالث، وكان يوم أحد، عاد إلى جسده ودخله مجدّداً. وكان أوّل شخص يتخطّى الموت. فتمت النبوءة القائلة إنّه ”ينبغي أن يقوم من بين الأموات“ (يوحنّا ٢٠:٩).
بُعيد قيامته، ظهر المخلّص على النافيين وأسّس كنيسته في القارّة الأمريكية. وعلّم الشعب وباركه. ويخبر سفر ٣ نافي ١١ حتّى ٢٨ هذه الرواية المؤثرة.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem