
13 - 03 - 2025, 11:37 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ترتيب الأسباط في مباركة موسى لهم (تث 33)
إذ جاءت لحظات انتقال موسى من هذا العالم، لم يقف عند تسليم يشوع عجلة القيادة ومساندته، وتقديم وصية ختامية للشعب الخ، إنما بارك شعبه سبطًا سبطًا، كما سبق فبارك يعقوب أولاده عند نياحته. ويلاحظ في مباركته للأسباط الآتي:
أ. بدأ بسبط رأوبين، فإنه وإن كان قد فقد بكوريته بسبب تدنيسه مضجع أبيه، وهو ابن ليئة المكروهة، غير أن الله لم يتركه. هذا ما يؤكده موسى النبي "ليحيا رأوبين ولا يمت، ولا يكن رجاله قليلين" (تث 33: 6).
ب. سبط يهوذا حيث يصير السبط الملوكي، ينال وعدًا أن بيت داود يملك إلى الأبد.
ج. يبارك سبط لاوي بكونه السبط الكهنوتي المسئول عن قيادة الكل للعبادة، وتقديم التعليم السليم بلا انحراف. وقد اهتم الكتاب بالربط بين العمل القيادي الملكي والعمل الكهنوتي، فإن ربَّ المجد هو ملك الملوك ورئيس الكهنة السماوي.
عند مباركته ليوسف يُقَدِّم البركة لأفرايم ويعطيه "ربوات"، ولأخيه منسّى ويعطيه الألوف.
نجد أن شمعون محذوف.
|