v لأجل خلاصنا، صار "ابن الله" "ابن الإنسان"! عاش تسعة أشهر في أحشاء البتول! الخِرق لفَّتْه!
ذاك الذي يمسك العالم بقبضة يده، ارتضى أن يُولَد في المذود الضيِّق الحقير.
لا أستطيع أن أصف الثلاثين عامًا التي قضاها فقيرًا، ونزل معهما (يوسف ومريم) وجاء إلى الناصرة، وكان خاضعًا لهما، وكانت أمه تحفظ جميع هذه الأمور في قلبها، "أما يسوع فكان يتقدَّم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس" (لو 2: 51-52).
عندما جُلِدَ صمت! وعندما صُلِبَ صلَّى لأجل صالبيه! "بماذا أكافئ الرب عن كل ما أعطانيه؟! كأس الخلاص آخذ، وأدعو باسم الرب". "عزيز في عيني الرب موت أتقيائه" (مز 116: 15). العمل اللائق الذي نستطيع أن نعمله نظير ما فعله معنا، هو أن نُقَدِّمَ دمًا بدمٍ. وبما أننا افتُدينا بدم المسيح، فلائق بنا أن نُقَدِّم حياتنا لمن افتدانا.