
12 - 03 - 2025, 08:40 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

في أوقات كتير بنحس إن كل حاجة ضاعت
… الأحلام، الدعوة، الرجاء
، وحتى الأيام اللي قُضيناها قدام الرب وكأنها راحت بلا رجوع.
بنبكي وننوح على اللي كان، على أحلام افتكرنا إنها انتهت،
وعلى استخدام كنا بنشوفه بوضوح لكنه اختفى.
يوسف اللي قعد يعقوب يبكي عليه سنين طويلة،
ويتوجع ويعاني بسبب خبر كذب
، يوسف ماكنش بس حي، لكنه كان في خطة أعظم
مما يقدر يعقوب يتخيله!
وأنت… يمكن شايف أحلامك انتهت
، دعوتك انطفأت، وماضيك الروحي مجرد ذكرى بعيدة
، لكن الحقيقة السماوية مختلفة!
وَلَوْ قَدُمَ فِي الأَرْضِ أَصْلُهَا، وَمَاتَ فِي التُّرَابِ جِذْعُهَا،
فَمِنْ رَائِحَةِ الْمَاءِ تُفْرِخُ وَتُنْبِتُ فُرُوعًا كَالْغِرْسِ. (أيوب ١٤: ٨، ٩)
اللي جوانا مش بيموت…
الأحلام اللي افتكرت إنها انتهت، الدعوة اللي حسيت إنها ضاعت
، الرجاء اللي فقدته وسط الألم…
كلها تحت عينين الرب، وهو ساهر عليها.
النهاردة، الرب جاي بمياه حياة جديدة
، على كل أرض ناشفة، على كل حلم مات،
على كل دعوة افتكرت إنها راحت.
صلي بإيمان… أعلن النهاردة إن مياه الحياة بترجع،
وإن الغصن اللي جف، هينبت من جديد! 🌿
|