الموضوع
:
جوهر المسيح هو مزيج من الإنسانية الطبيعية والألوهية الكاملة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
07 - 03 - 2025, 07:36 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,143
جوهر المسيح هو مزيج من الإنسانية الطبيعية والألوهية الكاملة
لماذا لا يستطيع الأنبياء أو أولئك الذين استخدمهم الله أن يدعوّا المسيح؟ هناك بالفعل حق لنسعى له هنا. دعونا نقرأ بضعة فقرات من كلام الله: "كان كل من إشعياء وحزقيال وموسى وداود وإبراهيم ودانيال قادة أو أنبياء بين شعب إسرائيل المختار. لماذا لم يُدعَوا الله؟ لماذا لم يقدّم الروح القدس شهادةً لهم؟ لماذا قدّم الروح القدس شهادةً ليسوع بمجرد أن بدأ عمله والتحدث بكلماته؟ ولماذا لم يقدم الروح القدس شهادةً لآخرين؟ جميعهم – البشر المخلوقون من جسد – دُعُوا "سيدًا". بغض النظر عن ألقابهم، فإن عملهم يمثل كيانهم وجوهرهم، كما أن كيانهم وجوهرهم يمثلان هويتهم. جوهرهم غير مرتبط بألقابهم؛ بل يُمثّله ما عبروا عنه، وما عاشوه. في العهد القديم، لم تكن دعوة أحدهم "سيدًا" بالأمر غير العادي، فكان يمكن للشخص أن يُسمى بأية طريقة، ولكن كان جوهره وهويته الموروثة غير قابلة للتغيير". "إن كلام الله المُتجسّد يبدأ عصرًا جديدًا، ويرشد الجنس البشري كله، ويكشف الأسرار، ويُظهر للإنسان طريق العصر الجديد. أمّا الاستنارة التي يحصل عليها الإنسان ليست إلا معرفة أو ممارسة بسيطة، ولا يمكنها إرشاد البشرية جمعاء إلى عصر جديد أو الكشف عن سرِّ الله نفسه. الله في النهاية هو الله، والإنسان مجرَّد إنسان. الله يحمل جوهر الله، والإنسان يحمل جوهر الإنسان". من هذه الفقرات يمكننا بسهولة رؤية أن جوهر الرب يسوع المسيح هو الله، فيمكنه أن يعمل عمل الله مباشرةً، ويعبّر عن كل كينونة الله وما له، ويعطي الناس الطريق والحق والحياة. لا أحد سواه يمكنه عمل هذا في محله، ولا يمكنه هذا إطلاقًا. أولئك الذين أفسدهم الشيطان يملكون فقط (الطبيعة) البشرية، وليس بإمكانهم التعبير عن الحق، ولا القيام بعمل الله. تمامًا مثل عصر الناموس في العهد القديم، أرشد كثير من الأنبياء القدماء– مثل موسى ودانيال وإشعياء– الناس في طاعة وصايا الله وكلامه على أساس عمل الله في عصر الناموس، ونشر النبوّات بين الإسرائيليين حسب تكليفات الله، أو نقل كلام الله، مثل التذكيرات والتحذيرات، إلى الإسرائيليين، وما إلى ذلك، والتي تقع بالكامل تحت واجبات الإنسان. بدون تكليفات الله، سيتوقف دورهم في نقل كلمات الله. هذا يثبت أن الأنبياء أنفسهم ليس لديهم حق أو طريق حياة. لقد كانوا مجرّد أناسٍ استخدمهم الله وتعاونوا مع عمل الروح القدس. على الرغم من أنهم يُدعوّا ممسوحين إلا أنهم ليسوا مُسَحَاْءً. لذلك، الله يحمل جوهر الله، والإنسان يحمل جوهر الإنسان. إن تحديد ما إذا كان شخص ما هو المسيح يتطلب النظر فيما إذا كان يحمل جوهر الله، وما إذا كان يستطيع التعبير عن الحقيقة، وما إذا كان يستطيع القيام بعمل خلاص البشرية، وليس بالاسم الذي يطلق عليه. بغض النظر عما يطلق عليهم، فالمخلوقات دائمًا بشر وليسوا مُسَحَاْءً. لذلك، يمكننا أن نفهم المسيح باعتباره الجسد المتجسّد لروح الله. جوهر المسيح هو مزيج من الإنسانية الطبيعية والألوهية الكاملة، وهو الله نفسه على الأرض.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem