
06 - 03 - 2025, 12:54 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وَأَمَّا مَلِكُ يَهُوذَا الَّذِي أَرْسَلَكُمْ لِتَسْأَلُوا مِنَ الرَّبِّ، فَهَكَذَا تَقُولُونَ لَهُ:
هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ مِنْ جِهَةِ الْكَلاَمِ الَّذِي سَمِعْتَ: [26]
مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ قَدْ رَقَّ قَلْبُكَ، وَتَوَاضَعْتَ أَمَامَ الله،
حِينَ سَمِعْتَ كَلاَمَهُ عَلَى هَذَا الْمَوْضِعِ وَعَلَى سُكَّانِهِ،
وَتَوَاضَعْتَ أَمَامِي، وَمَزَّقْتَ ثِيَابَكَ، وَبَكَيْتَ أَمَامِي،
يَقُولُ الرَّبُّ قَدْ سَمِعْتُ أَنَا أَيْضًا. [27]
هَئَنَذَا أَضُمُّكَ إلى آبَائِكَ، فَتُضَمُّ إلى قَبْرِكَ بِسَلاَمٍ،
وَكُلَّ الشَّرِّ الَّذِي أَجْلِبُهُ عَلَى هَذَا الْمَوْضِعِ وَعَلَى سُكَّانِهِ لاَ تَرَى عَيْنَاكَ.
فَرَدُّوا عَلَى الْمَلِكِ الْجَوَابَ. [28]
لقد طلب يوشيا أن يرفع الله غضبه عن الشعب كله، لكن إذ كانت الخطية متأصلة في الشعب، ويحملون في داخلهم عنادًا خفيًا، وهب الله يوشيا بركة خاصة، إذ يقول: "هأنذا أضمك إلى آبائك، فتُضم إلى قبرك بسلام..." [28].
أراد الرب أن يضمه إلى آبائه وإلى قبره بسلام من وجه الشر القادم، بسبب إصرار القادة والشعب على الرجوع إلى الشر والفساد بعد موته.
|