
04 - 03 - 2025, 08:00 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
خَلَّصَ الرَّبُّ حَزَقِيَّا وَسُكَّانَ أُورُشَلِيمَ مِنْ سَنْحَارِيبَ مَلِكِ أَشُّورَ،
وَمِنْ يَدِ الْجَمِيعِ، وَحَمَاهُمْ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ. [22]
في وسط الضيق يميل الرب أذنه ليَسمعنا، ويُعطِينا أكثر مما نسأل، وفوق ما نطلب. كل ما اشتهاه الملك والشعب هو أن ينقذهم من يد سنحاريب وجيشه، لكن الرب خَلَّصهم أيضًا "من يدِّ الجميع، وحماهم من كل ناحية". وأعطاهم كرامة في أعين جميع الأمم.
v مات العدد الضخم من الأشوريين ليس بقدرة يهودية، وليس بسَحْبِ أحد القوس عليهم، وليس ببراعة الضرب برمح في معركة، ولا بأن استل أحد سيفًا، أو بقوة الخيل، وإنما بمبادرة ملاك.
في المعركة حطَّمهم بقدرة لا يُعَبَّر عنها، فجلب جثثًا ميتة بلا عددٍ.
انظروا فإن سنحاريب مع كونه قائدًا، ارتعب لِمَا حدث بطريقة معجزية، ورجع إلى بيته، وقد سُلِبَ منه جيشه تمامًا. عاد إلى نينوى في بؤسٍ.
|