أشجعكم على عدم التركيز بشكل مفرط على التفاصيل المادية لصوم يسوع. بدلاً من ذلك، دعونا نتأمل في أهميته الروحية. سواء تناول يسوع الماء أم لا، كان صومه الذي استمر 40 يومًا عملاً استثنائيًا من إنكار الذات والاستعداد الروحي. لقد أظهر اعتماده الكامل على الآب ورفضه للراحة الدنيوية لصالح القوت الروحي.
بالنسبة لنا اليوم، يمكن أن تكون مسألة الماء في صوم يسوع بمثابة تذكير بأهمية التوازن في ممارساتنا الروحية. على الرغم من أننا مدعوون إلى الانضباط الذاتي والتضحية، إلا أنه يجب علينا أيضًا أن نتحلى بالحكمة ونعتني بصحتنا التي هي هبة من الله.