لقد رأى آباء الكنيسة في صوم يسوع
أكثر بكثير من مجرد حدث تاريخي؛
لقد فهموه كنموذج للحياة المسيحية وينبوع عميق للحكمة الروحية.
على سبيل المثال، علّم القديس أمبروز الميلاني أن صوم المسيح
لم يكن مجرد مثال على إنكار الذات بل كان دليلاً على قوة كلمة الله في دعمنا.
لقد كتب: "لقد صام ليُظهر لكم كيف تصومون... لقد جاع كإنسان وأطعم الجائعين كإله".