الموضوع
:
كَمَا أَنْتُمْ رَاؤُونَ بِأَعْيُنِكُمْ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
01 - 03 - 2025, 07:17 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,665
كَمَا أَنْتُمْ رَاؤُونَ بِأَعْيُنِكُمْ
فَكَانَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ،
وَأَسْلَمَهُمْ لِلْقَلَقِ وَالدَّهْشِ وَالصَّفِيرِ،
كَمَا أَنْتُمْ رَاؤُونَ بِأَعْيُنِكُمْ. [8]
ربما يشير هنا إلى الهزيمة الخطيرة والخسائر الفادحة بواسطة الإسرائيليين، حيث قُتِلَ مائة وعشرون ألفًا، وأُسر مائتا ألف (2 أي 28: 6، 8).
كان حزقيا مُقتنِعًا أن ما حلَّ على يهوذا من ضيقات عِلَّته انحراف الملك والقادة والشعب عن طريق الاستقامة في عينيّ الرب.
لقد أخطأ آحاز عندما حاول علاج المتاعب بطريقة بشرية مُجَرَّدة، فانحاز إلى أشور لمساعدته ضد الأعداء المحيطين به، أما حزقيا فوضع في قلبه أن لا خلاص من الشر والمتاعب إلا بالرجوع إلى الله والثقة فيه. يرى ملكوت الله منطلق كل تصرُّف، له الأولوية في كل شيءٍ.
من الغباوة والجهل أن نحاول بناء البيت أولاً وبعد ذلك نضع الأساسات. هكذا لا يمكن أن نتحرَّك بقوتنا وإمكانياتنا وأفكارنا وخبراتنا البشرية أولاً، إنما ليكن الله هو القائد والأول، يُقَدِّس كل تحرُّكاتنا وأفكارنا وإمكانياتنا! ملكوت الله هو الأساس الداخلي في القلب يقوم عليه كل فكرٍ وكلمةٍ وعملٍ!
لعل حزقيا الملك يقصد
بالصفير
هنا ما ورد في ميخا 6: 16، وذلك عندما يَحِلُّ الخراب ببلدٍ معينٍ أو شعبٍ معينٍ، يستهزئ بهم الأعداء، فيصفرون في سخرية. كان يليق بشعب الله أن يكونوا موضع إعجاب السمائيين ودهشتهم، لكن بتركهم الرب يصيرون موضع سخرية غير المؤمنين.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem