
25 - 02 - 2025, 05:02 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فَقَالَ أَمَصْيَا لِرَجُلِ الله:
فَمَاذَا يُعْمَلُ لأَجْلِ الْمِئَةِ الْوَزْنَةِ الَّتِي أَعْطَيْتُهَا لِغُزَاةِ إِسْرَائِيلَ؟
فَقَالَ رَجُلُ الله: إِنَّ الرَّبَّ قَادِرٌ أَنْ يُعْطِيَكَ أَكْثَرَ مِنْهَا. [9]
قَدَّمَ أمصيا عُذْرًا يمنعه من التراجُع، لأنه دفع مبلغًا عظيمًا مقابل هذا العدد من جبابرة الناس، وإن كانت المئة وزنة ليست مبلغًا كبيرًا بالنسبة لرجال الحرب، غير أن المُستأجرين كانوا ينتظرون نصيبًا من الغنيمة. وهي أيضًا مبلغ زهيد جدًا بالنسبة لله القادر أن يعوضه أضعافًا بحضوره معهم.
أَكَّد له الملك أن القوة أو المساعدة التي يُقَدِّمها الرب أعظم من المال مهما كان قدره.
|