
17 - 02 - 2025, 06:56 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وَقَالَ لِلْقُضَاةِ: انْظُرُوا مَا أَنْتُمْ فَاعِلُونَ،
لأَنَّكُمْ لاَ تَقْضُونَ لِلإِنْسَانِ بَلْ لِلرَّبِّ،
وَهُوَ مَعَكُمْ فِي أَمْرِ الْقَضَاءِ. [6]
حَذَّر الملك القضاة من الحُكْمِ حسب هواهم، وليس حسب الرب: "انظروا ما أنتم فاعلون، لأنكم لا تقضون للإنسان بل للرب، وهو معكم في القضاء".
طلب منهم أن يسلكوا بروح التقوى: "لتكن هيبة الرب عليكم". كما طلب منهم العدالة، فليس عند الرب ظلم ولا محاباة ولا رشوة. أَكَّد لهم الملك الالتزام بالأمانة وذلك للآتي:
أ. إنهم مُفوَّضون من الله لا الناس، فهم خُدَّامه [6].
ب. عَين الرب عليهم، وهو معهم في أمر القضاء [6].
ج. الله هو قائدهم، ومثلهم الأعظم في العدالة، فليس عنده ظلم ولا محاباة ولا رشوة [7].
د. كل خطأ يرتكبونه في القضاء، يُحسَب إثمًا ضد الرب نفسه [10].
|