الموضوع
:
فكرة × اية
عرض مشاركة واحدة
15 - 02 - 2025, 01:28 PM
رقم المشاركة : (
601
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,072
رد: فكرة × اية
وحدة واضحة للعالم
"وَلَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هؤُلاَءِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ
بِي بِكَلاَمِهِمْ، لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ
وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي.
وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.
أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ،
وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي"
(يوحنا 17: 20- 23).
إن هذا الجزء من صلاة الرب يسوع غني، ولكن هناك طلبة رئيسيَّة كان قد رفعها بالفعل من أجل تلاميذه وهي تتعلَّق بوحدة شعبه. لقد تحقَّقت بالفعل هذه الطلبة بشكلٍ حقيقي جدًا. فكل شخص مسيحي هو في المسيح، وإن كنتَ أنتَ في المسيح وأنا في المسيح، فهناك وحدة حقيقيَّة بيننا بحكم اتحادنا المشترك به. يصح هذا الأمر بالنسبة لكل المؤمنين الحقيقيِّين. على الرغم من أننا قد نختلف حول هذه النقطة أو تلك، إلا أنه توجد وحدة حقيقيَّة تربطنا معًا — وتلك الوحدة يجب أن تكون واضحة للعالم.
في مقدمة سي. إس. لويس للترجمة الإنجليزية لكتاب "عن التجسد" لأثناسيوس، حكى لويس عن قراءة كتابات المسيحيِّين العظماء عبر التاريخ خلال أيام دراسته. لقد قرأ كتابات توما الأكويني، ومارتن لوثر، وتوماس أ. كمبس (Thomas à Kempis)، وغيرهم، وبينما أدرك أن كل هؤلاء الأشخاص لديهم اختلافات دقيقة معينة فيما بينهم، إلا أنه لم يستطع تجاهل الوحدة التي ظلَّت تظهر عبر شهاداتهم عن حقيقة الإنجيل.
صلى المسيح أن مَن سيؤمنون به يكون لهم وحدة يمكن أن يراها غير المؤمنين، حتى يتعلَّموا أشياء مختلفة. لقد طلب من الآب أن يكون المؤمنون "مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي". إن المحبة، والاهتمام، والرحمة التي لبعضنا البعض يجب ألا تتشابه بما هو في العالم حتى تعمل كدليل قاطع على أن يسوع لم يكن مجرَّد معلم أخلاقي عظيم بل إنه الأقنوم الثاني في الثالوث، الذي أرسله الله. يجب أن تشهد أيضًا هذه الوحدة للعالم بأن الله يحب المؤمنين تمامًا كما يحب المسيح. إن البرهان الواضح للعمل فوق الطبيعي الذي يحدث وسط شعب الله يُظهِر محبة الله، ورحمته، ونعمته.
أحيانًا يحتاج المؤمنون أنفسهم إلى فهم أعمق لمحبة الله لهم. لدى الله، في مراحمه الحنونة، القدرة العظيمة على محبة غير المحبوبين. كيف أعرف هذا؟ فهو يعرف كل جزء قبيح في نفسي وفي حياتي، ويحبني بالرغم من ذلك. كيف يمكن أن يكون هذا؟ علينا دائمًا أن نفهم أن محبته لنا ليست لأننا محبوبون بطبيعتنا. فهو يحبنا في الابن، ونفس المحبة التي سكبها على ابنه، يسكبها على مَن هم في الابن. إن محبته للابن هي الدافع الوحيد الذي يمكنني أن أقدِّمه عن سبب اختيار الله أن يخلِّصني.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem