الموضوع
:
أيام الرب تُقَدِّم لنا رؤية الجالس على العرش وأيام الشر تفسد البصيرة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
13 - 02 - 2025, 05:10 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,355,246
أيام الرب تُقَدِّم لنا رؤية الجالس على العرش وأيام الشر تفسد البصيرة
أيام الرب تُقَدِّم لنا رؤية الجالس على العرش وأيام الشر تفسد البصيرة
تَمَتَّع إشعياء النبي (الإنجيلي الخامس) برؤياه للرب شمس البرِّ جالسًا على العرش في سنة وفاة عزِّيا الملك (إش 6: 1)، هذا الذي تصلَّف في كبريائه، وحاول اغتصاب العمل الكهنوتي عنوةً، فأُصيب بالبرص في جبهته (2 أي 26: 19). حُسِبَت أيامه شرّ، لذا بعد موته تمتع إشعياء برؤياه المُفرِحة الخاصة بالعرش الإلهي وحوله السيرافيم يرفرفون بالتسبيح في فرحٍ (إش 6: 3). هكذا إذ يموت فينا الإنسان الشرير، ويملك فينا الإنسان الجديد الذي يتمتع بالشفاء بشمس البرِّ (ملا 4: 2)، تنفتح بصيرة المؤمن، ليتمتَّع برؤية الجالس على العرش، ويشترك مع الطغمات السماوية في التسبيح.
لتكن أيامنا أيام الرب، فتنطلق أعماقنا كما إلى السماء.
v
لم يقدر إشعياء أن يرى رؤيا في أيام الملك آحاز الظالم (عزيا) والشرير
[4]
. لم يقدر إشعياء أن يرى: "السيد جالسًا على كرسي عال ومرتفع" (إش 6: 1-3)، إلا عندما مات هذا الملك الشرير الذي كانت أيامه شريرة، عندئذ صار النبي قادرًا على رؤية الرب...
في الحقيقة اسمعوا إلى النبي يقول: "ولكم أيها المتَّقون اسمي تُشرِق شمس البرّ" (ملا 4: 2)، إذن بدون شك سيجعل الله لهؤلاء "أيام البرّ" التي هي "أيام يشوع".
بالإضافة إلى ذلك قال عن الأشرار، إن شمسَ البرِّ تشفيهم. بدون شك تشفي من كان العدل ميتًا فيهم
.
العلامة أوريجينوس
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem