v هذه (الأحزان) تسحب الرحمة، وتُقَدِّم لنا الحنو، ومن الجانب
الآخر فإن ذاك (الغنى) يرفعنا إلى كبرياء غبي، ويقودنا إلى الكسل،
ويدفع الإنسان إلى مظاهر كثيرة تجعله متشامخًا. لهذا يقول المرتل:
"خير ليّ يا رب أنك أذللتني، فأتعلَّم أحكامك" (مز 119: 71)...
كما "الرب يعرف عندما يقضي أحكامًا" (مز 9: 16).