[Mary Naeem]

كيف يمكن أن يساعدني حضور الكنيسة في التواصل مع يسوع؟


الانخراط في العبادة الجماعيةمثل الذهاب إلى الكنيسة، هو أحد السبل الأساسية للتواصل مع يسوع. من الناحية اللاهوتية، تحتل مؤسسة الكنيسة نفسها مكانة بارزة في حياة المسيحي، ولسبب وجيه. فالكتاب المقدس مليء بالرمزية والاستعارة التي تؤكد على الكنيسة كمظهر من مظاهر حضور المسيح'المستمر في العالم. وهكذا، عندما يشارك المرء في حياة الكنيسة، فإنه يقترب بطبيعته من يسوع.

تقدم العبادة الجماعية فرصة للتأمل الجماعي في كلمة الله. فبينما يتم فتح النص الكتاب المقدس وتفسيره، نواجه تحديًا لرؤية حياتنا الخاصة في ضوء حقيقة الله'، كما أن هذا التأمل الجماعي يشجعنا على السعي إلى البحث عن الحقيقة. علاوة على ذلك، فإن هذا التأمل الجماعي يشجعنا على البحث عن الهداية من الله في قراراتنا وتصرفاتنا، وبالتالي، فإنه يعزز علاقة أقوى معه. خلال الاحتفال الإفخارستيا، على سبيل المثال، نتذكر حياة المسيح وموته وقيامته ونشترك في شركة روحية معه.

تتيح المشاركة في الكنيسة أيضًا فرصة الانخراط في الأسرار المقدسة، وهي علامات خارجية وضعها المسيح لمنح النعمة. هذه الخبرات تعمق ارتباطنا الروحي، وتذكرنا بمحبة المسيح'القربانية. بالإضافة إلى ذلك، يوفر حضور الكنيسة فرصة لممارسة الضوابط الروحية مثل الصلاة والترتيل والترانيم والتأمل المسيحي، والتي من خلالها يمكننا الاقتراب من يسوع.

أخيرًا، تعزز المشاركة الكنسية الشركة المسيحية، حيث يمكن للمؤمنين أن يبني بعضهم بعضًا. هذه الشركة التي نتشارك فيها أفراحنا وصراعاتنا وآمالنا هي طريقة أخرى نتواصل بها مع المسيح. من خلال هذه المشاركة الحميمة نقدم المسيح ونرى المسيح في بعضنا البعض.

إن حضور الكنيسة يجعلنا أقرب إلى يسوع، حيث يُنظر إلى الكنيسة على أنها مظهر من مظاهر حضور المسيح'المستمر.
يساعدنا التأمل الجماعي في كلمة الله أثناء الخدمات الكنسية على اكتساب البصيرة وتقوية علاقتنا مع الله.
المشاركة في الأسرار المقدسة خلال القداسات الكنسية تعمق ارتباطنا الروحي بيسوع.
يقدم الانخراط في شركة مع مؤمنين آخرين سبلاً إضافية لاختبار المسيح والتواصل معه.