الموضوع
:
ياليت لنا حواس مختونة منفتحة لنري يسوع اللؤلؤة الكثيرة الثمن
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
18 - 01 - 2025, 09:17 AM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
377,425
ياليت لنا حواس مختونة منفتحة لنري يسوع اللؤلؤة الكثيرة الثمن
اما مريم .. فكانت تعي كيف تهتم وتصون وجود يسوع
.. لأنها كانت تعلم قيمته
.. فتركت كل شئ وجلست تحت قدميه .. مصوبة ناظريها عليه .
. لتمتلئ من حسنه وجماله اللذان كانا يقطران منه (مز٤٥) ..
كانت مريم تفهم قيمة وجود يسوع .
. ومتي وُجد يسوع .. ينبغي الانشغال بيسوع
.. فالقلب علي اي حال لا يخص غيره
.. وهو لم يطلب سواه .. فكانت مريم تقضي وقتها معه .
. حتي وان كلفها هذا لوم اقرب الأقربين .. لا بأس
.. فيسوع وحضوره اهم
..
الكنيسة .. فهمت هذا بصورة ما
.. فالكاهن دائماً حاضراً امام الذبيحة
.. واذا انصرف .. لمناولة الشعب من الجسد -ان كان وحده-
.. او لفعل اي شئ طارئ .. يسجد مكانه الشماس الخديم
.. رافعاً الصليب .. شاخصاً نحو الذبيحة .
. التي هي يسوع .. تماماً كحال مريم طيلة وجود يسوع معها ..
اما نحن .. فيسوع الحاضر مع مريم .
. ويسوع الذبيحة الحاضر في الكنيسة
.. قائماً في قلوبنا دوماً .. ولكن عجباً لنا
.. اذ ننصرف عنه .. ولا نعطيه كل اهتمامنا ..
ولا نملئ عيوننا من حضوره .. ولا انفاسنا من رائحته ..
ولا اذاننا من كلماته ..
ننصرف عنه .. لأننا حتي الأن لم نرَ ما رأته مريم .
. ولم ندرك ما ادركته الكنيسة .. فلا نهتم به .
. ونفقد اغلي ما لنا .. اوقات حضورنا وتواجدنا معه .
. امامه .. في معيته ومحضره ..
ياليت لنا حواس مختونة
.. منفتحة لنري يسوع اللؤلؤة الكثيرة الثمن .
. نراه كما رأته مريم .. وكما تراه الكنيسة .. الجميل
.. الحَسَن .. فنشخص له دون التفات لأخر .. ونمتلئ منه فنحيا ..
"وَكَانَتْ لِهذِهِ أُخْتٌ تُدْعَى مَرْيَمَ، الَّتِي جَلَسَتْ عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ
وَكَانَتْ تَسْمَعُ كَلاَمَهُ." (لو 10: 39).
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk