[walaa farouk]

صرخ داود قائلاً .. "رُوحَكَ الْقُدُّوسَ لاَ تَنْزِعْهُ مِنِّي." (مز 51: 11).
.. فأتاه المحبوب وختمه بالروح في المعمودية ♥️ ..

هذا الذي في كل مناسبة تصلي له الكنيسة قائلة :
لانك ولدت وخلصتنا ، اختتنت وخلصتنا
، اعتمدت وخلصتنا .. حولت الماء الي خمر وخلصتنا
.. مُت وقُبِرت وقمت وصعدت الي السماوات
وجلست عن يمين ابينا وخلصتنا ..

نعم .. كل ما فعله يسوع هو لأجلنا ولأجل خلاصنا .
. نزل الابن الحلو .. الي نهر الأردن وترك لنا رداء مجده فيه ..
حتي كل من اختار ان يخلع حياته القديمة
وافكاره وظنونه وارتباطاته .. ونزل واغتسل معه .
. خرج مرتدياً هذا الثوب ..

لقد البسنا يسوع مجده وبهاؤه في المعمودية
.. ودّشن هياكلنا ليسكن فيها الروح القدس
.. اعادنا بنين .. يشهد الآب لهم انهم احباؤه وموضع مسرته ..

وطوبي لمن يطلب ويقبل مجد الآب (يو٤٤:٥) .
. طوبي للعروس التي استعدت لملاقاة عريسها
بحميم الميلاد الثاني .. وطوبي لمن صار للروح القدس
وصار الروح له ميراثاً لن يُنزَع منه ابداً ..

تجلي الثالوث وادخلنا معه الي عائلته
.. هذا هو الخبر السار .. فلا تفرحوا لا بالمعجزات
ولا بالسلطان المُعطَي لكم ولا بالإجابات
ولا بالرؤي والاحلام فجميعها ستزول وتنتهي في يوم
.. بل بالحريّ افرحوا لأنكم عدتم افراداً من هذه العائلة (لو٢٠:١٠)
ابَّا الذي يحملنا في حضنه ويسوع الواقف معنا
ويحملنا في احشاؤه والروح الساكن في قلوبنا ومتحداً بنا ..

مجداً ، هللويا.

“فَحَمَّمْتُكِ بِٱلْمَاءِ، وَغَسَلْتُ عَنْكِ دِمَاءَكِ، وَمَسَحْتُكِ بِٱلزَّيْتِ،
وَخَرَجَ لَكِ ٱسْمٌ فِي ٱلْأُمَمِ لِجَمَالِكِ،
لِأَنَّهُ كَانَ كَامِلًا بِبَهَائِي ٱلَّذِي جَعَلْتُهُ عَلَيْكِ، يَقُولُ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ.”
**(حِزْقِيَال‬ *16‬:*9‬, *14‬)