
16 - 01 - 2025, 04:41 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
"للبكاء وقت وللضحك وقت. للنوح وقت وللرقص وقت" [4]
إذ نمارس البكاء على نفوسنا بصلبنا مع ربنا يسوع المسيح، والنوح على خطايانا، نتمتع بفرح القيامة وبهجة (ضحك) السمائيين، ورقصات النفس، متهللين بعمل المسيح القائم من الأموات فينا. يقول المرتل: "في المساء يحل البكاء، وفي الصباح السرور (الترنم)" (مز 30: 5).
للبكاء وقت، فإننا مادمنا في هذا العالم - وادي الدموع - يليق بنا أن نقدم توبة دائمة عن خطايانا وضعفاتنا اليومية، حتى متى جاء يوم الرب لا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع (رؤ 21: 4).
* إذا بكيت هنا تنال راحة مع كل تعزية، وهناك إذا بكيت تذهب إلى العذاب...
* إِبكِ هنا قليلًا، لئلاَّ تبكي هناك الدهر في الظلمة الخارجية...
* إبكِ إذا صليت، لتجد نياحًا...
* بالدموع، حنة أخذت من الله صموئيل النبي...
مار إفرام السرياني * طوبى للباكين من أجل الحق، لأنه من خلال دموعهم يرون باستمرار وجه الله.
* من يرى نفسه ميتًا بالخطايا، لا يحتاج أن يتعلم كيف يبكي.
* توجد دموع تحرق وتلهب، وأخرى تبهج وتزهر...
مار إسحق السرياني
|