عرض مشاركة واحدة
قديم 22 - 09 - 2012, 11:57 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قداسة البابا ديسقورس الأول البابا الخامس والعشرون

عودة الجِدال اللاهوتي حول شخص المسيح:


قداسة البابا ديسقورس الأول البابا الخامس والعشرون

St-Takla.org Image: Saint Pope Dioscorus I of Egypt
صورة في موقع الأنبا تكلا: قداسة البابا المعظم القديس الأنبا ديسقورس 25

إدانة نسطور في المجمع المسكوني الثالث في أفسس عام 431 م ألهبت الجدال بين مساندي اللاهوت الإسكندري ومساندي اللاهوت الأنطاكي. أدان يوحنا الأنطاكي ومعاونوه القديس كيرلس ومعاونيه. وفي سنة 433 م أعلن نص "إعادة الاتحاد" أو "رمز الاتحاد"، لكن هذا البيان لم يقدم إرضاءً شاملًا، إذ لم يقتنع به أي طرف من الطرفين الرئيسيين بطريقة كاملة. الآن، تغيرت الظروف وعاد الجدال بشكل أكثر حدة أدى إلى انشقاق مرّ في الكنيسة في مجمع خلقيدونية سنة 451 م.
في سنة 435 م، في الرُها انتخب أسقف جديد هو هيبا، تحول إلى تلميذ غيور لثيؤدور المؤبسستى (الميصة) القائد الأنطاكي، فبدأ الجِدال العقيدي من جديد يرتكز على كتابات ثيؤدور. وفي سنة 433 م احتل دومنيوس الأسقفية عِوض يوحنا الأنطاكي، وكان ضعيف الشخصية متذبذبًا، يأخذ قراراته الحسّاسة خلال إرشاد ثيؤدورت أسقف قورش. وفي سنة 444 م تنيح القديس كيرلس وخلفه رئيس الشمامسة ديسقورس الذي صحبه في مجمع أفسس. وفي القسطنطينية مات برولكس وخلفه فلفيان (فلابيانوس، فلافيانوس 446 م) وهو إنسان خجول بلا قُدرة على الكلام. ويبدو أنه كان يؤمن بـ "الطبيعة الواحدة المتجسدة لله الكلمة من طبيعتين"، لكن ثيؤدورت أسقف قورش غيَّر ذهنه.
القديس ديسقورس وثيؤدورت أسقف قورش:


أرسل القديس ديسقورس بعد سيامته رسائل لاخوته الأساقفة حسب التقليد الكنسي، علامة الشركة الرسولية. أرسل ثيؤدورت أسقف قورش - الذي كان يناضل ضد القديس كيرلس لصالح نسطور - ردًا على البطريرك الجديد بخطاب مملوء تملقًا، يمتدحه فيه من أجل تواضعه ورقته. لكن ثيؤدورت - بعد ذلك - أعلن عداوته للقديس ديسقورس، لأن الأخير أرسل إلى دومنيوس أسقف إنطاكية يلومه فيه برقة وصراحة على تشجيعه للثنائية النسطورية من جهة شخص المسيح، واستهانته بمجمع أفسس، وإعلانه أن نسطور ليس هرطوقيًا. لقد أجاب دومنيوس برسالة رقيقة جاء فيها أنه سُرّ بخطابه بسبب محبته وصراحته.
  رد مع اقتباس