الموضوع
:
الثعالب الصغار في الكتاب المقدس
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
05 - 01 - 2025, 07:17 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,351
الثعالب الصغار في الكتاب المقدس
الثعالب الصغار في الكتاب المقدس
:
جاء في سفر المزامير: "أما الذين يطلبون نفسي للهلاك فسيدخلون إلى أسافل الأرض يُدفعون إلى يد السيف ويكونون نصيبًا لبنات آوي (الثعالب)" (مز 63: 9-10). هؤلاء هم المعلمون الأشرار الذين يرغبون في خداع النفس فيدفعون بالكلمات المنمقة الباطلة للهلاك، يستخدمون الحكمة الأرضية الزمنية فيدخلون بنفوس الأبرار إلى أسافل الأرض بدلًا من أن يرتفعوا بها نحو الأبديات والسمويات، ويجعلون من نفوسهم ونفوس من يعلمونهم نصيبًا للثعالب (التعاليم الشريرة أو الشياطين) بدلًا من أن يكونوا من نصيب الرب. لمثل هؤلاء يقول الرب "للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار، وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه" (مت 8: 20). هؤلاء لا يجد الرب له مكانًا في قلوبهم ليستريح، إنما تستريح الشياطين (الثعالب) وتتحول نفوسهم إلى أوجرة لها.
إذ صار هيرودس مضللًا دعاه الرب أيضًا ثعلبًا (لو 13: 31).
وفي سفر القضاة نجد شمشون قد أمسك ثلاث مئة ثعلبًا وأخذ مشاعل وجعل ذنبًا إلى ذنب ووضع مشعلًا بين كل ذنبين في الوسط، ثم أضرم المشاعل نارًا وأطلقها بين زروع الوثنيين الغرباء فأحرق الأكداس والزروع وكروم الزيتون (قض 15: 3-5). إنه يمثل المعلم الحقيقي والأمين الذي يعرف كيف يجمع كل الهرطقات ويربط أذيالها مع بعضها البعض مظهرًا تعارض الهرطقات ضد بعضها البعض، وإذ يلهب فيها نار الحق تحترق حقول الشر والبدع والهرطقات.
وفي سفر نحميا يقف طوبيا العموني مستهزئًا بما يفعله نحميا قائلًا: "إن ما يبنونه إذا صعد ثعلب فإنه يهدم حجارة حائطهم" (نح 4: 3). هذه صورة رمزية لما يفعله العالم حين يرى أسوار الإنجيل قد ارتفعت بالمؤمنين الحجارة الحية الذين انطلقوا من سبي الخطية ليصيروا سورًا وهيكلًا على مستوى سماوي. يستهزئ العالم قائلًا إن الإنجيل لم يقم على أساسات فلسفية أرضية، حاسبين أن أي ثعلب أو حجة أرضية قادرة على هدمه.!
لقد علمنا الكتاب المقدس أن نحذر الثعالب الصغيرة لكن لا نخافها، فقد أعطينا سلطانًا أن ندوس على الحيات والعقارب وكل قوة العدو (لو 10: 19)... إننا نقول بالمسيح يسوع "طوبى لمن يمسك أطفالك ويدفنهم عند الصخرة" (مز 137: 9). فإننا نُجاهد لنحطم الشر منذ بدء انطلاقه وندفنه تحت أقدام المسيح صخرتنا.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem