الموضوع
:
إن مجد الله هو جوهر طبيعته ونحن نمجده بأن نعترف بجوهره
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
05 - 01 - 2025, 02:45 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,348,588
إن مجد الله هو جوهر طبيعته ونحن نمجده بأن نعترف بجوهره
إن "تمجيد" الله يعني أن نقدم له المجد. وتحمل كلمة "مجد" في صلتها بالله في العهد القديم فكرة العظمة والبهاء. وفي العهد الجديد فإن الكلمة المترجمة "مجد" تعني "الكرامة والإجلال والتسبيح والعبادة". وعندما نجمع هذه المعاني معاً نجد أن تمجيد الله يعني الإعتراف بعظمته وتقديم الإكرام له عن طريق التسبيح والعبادة لأنه هو وحده المستحق التسبيح والإكرام والعبادة. إن مجد الله هو جوهر طبيعته ونحن نمجده بأن نعترف بجوهره.
إن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هنا هو إن كان الله له كل المجد، وهذا صحيح، فكيف إذاً "نعطيه" المجد؟ كيف يمكن أن نعطي الله شيئاً هو له من الأصل؟ نجد مفتاح الإجابة في أخبار الأيام الأول 16: 28-29 "هَبُوا الرَّبَّ يَا عَشَائِرَ الشُّعُوبِ هَبُوا الرَّبَّ مَجْداً وَعِزَّةً. هَبُوا الرَّبَّ مَجْدَ اسْمِهِ. احْمِلُوا هَدَايَا وَتَعَالُوا إِلَى أَمَامِهِ. اسْجُدُوا لِلرَّبِّ فِي زِينَةٍ مُقَدَّسَةٍ". في هذه الآيات نرى فعلين نقوم بهما يشكلان معاً تمجيد الله. أولاً، نحن "نهبه" المجد لأن هذا هو ما يستحقه. فلا يوجد أحد آخر يستحق التسبيح والعبادة التي نقدمها لتمجيده. ويؤكد هذا إشعياء 42: 8 "أَنَا الرَّبُّ هَذَا اسْمِي وَمَجْدِي لاَ أُعْطِيهِ لِآخَرَ وَلاَ تَسْبِيحِي لِلْمَنْحُوتَاتِ". ثانياً، علينا أن "نحمل هدايا" للرب كجزء من العبادة التي تمجده.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem